كنت في عامي الثالث عشر في قمة شعوري بالرجولة والمراهقة كنت افكر في الانسانة التي تشاركني شعوري بالرجولة كنت افكر الى صباح ذلك اليوم عندما اتت والدتي لايقاظي لتخبرني ان علي ايصالها للمستشفى لان جارتنا انجبت طفلة كنت في قمة غضبي على جارتنا لكن مضيت على مضض مع والدتي للمستشفى وعندما وصلنا الى المستشفى رأيت بنت جيراننا الجديدة لا ادري ماصابني عندما رايتها شعور غريب رفعتها بين يدي وقبلتها سالت جارتنا عن اسمها قالت لم نسميها قلت سموها جواهر تقبلت الاسم وضحكت وقالت نشوف ابوها ومضينا انا وامي الى البيت لكن الطفلة لم تزل في عيني في قلبي لاادري لكن اريد ان اراها ثانية ............
خرجت جارتنا من المستشفى وذهبت مع امي بالقوة لزيارتها لارى جواهر رايتها لم اشبع من رايتها صرت كل يوم اذهب لرأيتها.... والدتي زجرتني وقالت لي انت كبرت ولا يليق ان تذهب الى جيراننا تعللت بعلل انه لايوجد عندهم بنات الا جواهر وهي صغيرة ..........
صرت اتي كل يوم لارى جواهر واقبلها حتى انني ضحكت عندما قالت لي والدتي ان جواهر تكاد لاتعرف الا انت يانواف ........ هههههه قمة سعادتي
مرت سنتين وجواهر تخرج للشارع معي ونذهب الى التموينات سوية والحديقة الجاورة صار الجميع يعرف ان نواف وجواهر سوية دائما ........
هكذا مرت الست سنوات وانا وجواهر سوية كنت وصلت التاسعة عشر وهي في السادسة من عمرها......... حتى اتى ذلك اليوم عندما ناديتها وقالت لي اسفة عمي نواف امي منعتني من الخروج معك لاني كبرت ...............
لم اشعر يوما بالالم .......بالحرقة ... بالدوار .... استلقيت على سريري افكر في كلمة عمي في كلمة كبيرة اه اه اه اه .....كبيرة لا جواهر صغيرة لماذا
بكيت بكيت اغلقت غرفتي لا اريد احدا ..... امي تطرق علي لا اريد ان افتح مرت ايام طويلة وانا على هذا الحال ....اخيرا قررت الخروج عندما خرجت قابلتني جواهر وترتدي العباءة فتحت لي جروحي بابتسامتها البريئة ..........لم ارد الابتسامة لاتها لاتكفيني اريدها معي
بقينا على هذا الحال انا وجواهر الى ان اصبح عمري 25 امي تطالبني بالزواج فابي مريض ويريد ان يرى احفاده ......اه امي لرجوكي اتركيني لا اريد موضوع الزواج الان .......هذه اجابتي لامي دائما الى ان كان يوما اغبرا عندما مات والدي وصارت الدنيا سوداء في وجهي..........
امي تطالبني بالزواج لتساعدها زوجتي المشكلة ان امي تعرف انني احب جواهر لكن لم تقل لي ذلك
الى ان كانت تناقشني بذلك حتى قلت لها امي افهميني انا اريد جواهر
قالت لي انت مجنون جواهر صغيرة وليست في عمرك مجنون انت انت تحب جواهر من ذلك اليوم الذي ذهبنا فيه للمستشفى ارجوك انسى جواهر
انسااااها يابني ........ لايامي لايامي اريدها
بقينا على هذه الحال مدة من الزمن الى ان مرضت والدتي واتعبها المرض وصرت ارعاها الى ان ماتت ولم يبقى بالمنزل الا انا.........
ومنزل جواهر المجاور لنا........
اغلقت الباب على نفسي بكيت بكيت على امي على ابي على الماضي مع جواهر..........
قمت بنفس مشرئبة وبعت المنزل المجاور لجواهر ومررت بباب جواهر وكانت على وشك الخروج من منزلها فقالت لي ياعم الى اين ذاهب
ابكتني ابكتني كالطفل امامها لم ارد فقد قلت جواهر انسي نواف انسي نواف انسي نواف الى الابد
رحــــــــــــــــــــلت الى المستحيل الى دنيا بلا جواهررررررررررر
العرض العادي
