حان الوداع...
وها أنت ترحل !
لأبقى أنا مثقلة بالنوى
وقلبي يحمل الجراح ِوينوء بالوجع
وها أنت تمضي !
تتركني دون بوحي ونبضي
دون قلبي
ما الذي يتبقى بعد الوداع غير جرح الذكرى ووجع الحنين
كلما ذكرت لحظات عشتها معك..
يا ترى . . .
أما زلت تذكرني , كما كنتَ , وما زلت ؟؟
أم قد طويت صفحة الذكرى ؟؟
ولملمتها ,, وأوقدت عليها من حطب النسيان ؟؟
النــــــــــــاي....
كنتُ هنا..
ففاض القلم بعد الغوص وأرتشفتُ بعضا من وجع النوى..
كالمطر تقاطر حرفك .. نديا رقيقا رقراقا .. ينساب بسحر الهمس
ويترك أثرا ناعما .. فلا يغادر إلا بباقة عطر ..
صدقاً كلّ قصائدك راقية تقطر إحساساً وروعةً وصدقاً..
فأنت تجمع الكلمات من بريق الأصداف وتأخذنا لآخر بحر الإبداع
فسجّل إعجابي الشديد بهذه الرقيقة..
شكرا لهذا الجمال ومابعثه من نور
دمت بهذا الألق وزيادة
ودي ياأمير الحرف..