لاأعرف لماذا ينتابني شعور الفرح عندما اشاهد أنوار رحيمة ,,
قبل أن اصل إليها أو عندما اصل إلى مدخلها ؟!
شعور خالجني منذ الطفولة حتى الان
وانا اعيش هذا الشعور ربما حمداً لله على السلامة ربما العودة للمنزل
ربما وربما ولكني لازلت ابتهج بالرغم من نقاط التفتيش المملة ؟؟؟
كذا من الله أبتهج حيل وأرتاح
لحظة أحس إني دخلت برحيمة
لاجيت مدخلها تعابير الأفراح
أحسها داخل كياني مقيمة
احساس يغمرني على طول ما راح
عشته وعايشني ليالي قديمة
مدينتي ياعطر غالي وفواح
روحي بدونك اعتبرها يتيمة
طفولتي وأحلى السعادة والاتراح
شوارعك ناسك وذكرى عظيمة
لاغبت كني منكسر قلب وجْناح
وأحس بانوا ع الملل والهزيمة
ون جيت كني بلبل الروض صداح
بلبل لقى من عقب غيبة نديمة
لي ناس مثل الصدق انظاف وصحاح
على الوفاء تقرأ بهم كل شيمة
أفعالهم يتعب بها كل مداح
أوجيه تملى من نظرها حشيمة
علما ً بأن القصيده لأستاذي الذي أكن له كل أحترام
الأستاذ الشاعر سعود الشبرمي
الود لكم ..