تلك الملكة
على أكمام المساء نقف صفا
ننتظر أن يشرق على أكتاف الفجر
ضياء قمرها
لها دوما مع الشمس موعد
لتقلد بنانها بخاتم بهائها
لتزنر خاصرتها بطوق ياسمينها
لتضفر خيوطها بجدائل أنوارها
لتصدح مع العصافير حروفها
تلك الملكة
تشفع لنا خواطرها
بعشق الثمل بمدامات أحبارها
و راحها الهتان الشغب في وريدنا
بين حروفها نزرع أنفاسنا
ندعها تبيت ليلة أو ليلتين
ما ان نعود اليها حتى تسمو بنا
تطلقنا بالونات في الهواء
تراودنا على ارتكاب هذياننا
تلك الملكة
أسطورة تتوغل خارج القواميس
أقواس القزح أقلامها
و صوت المطر معازيفها
حروفها قناديل البحر تحررت من رق اليم
زنابق تغرس جدورها في السحاب
فتنثال على الارض بحكمة الاصفياء
تلك الملكة
طوبى لنا جيرتها
من يرضع حروفها
لا يعزب عن خواطرها
يدمنها
و لا ينفطم
تلك الملكة
على أكمام المساء نقف صفا
ننتظر أن يشرق على أكتاف الفجر
ضياء قمرها
لها دوما مع الشمس موعد
لتقلد بنانها بخاتم بهائها
لتزنر خاصرتها بطوق ياسمينها
لتضفر خيوطها بجدائل أنوارها
لتصدح مع العصافير حروفها
تلك الملكة
تشفع لنا خواطرها
بعشق الثمل بمدامات أحبارها
و راحها الهتان الشغب في وريدنا
بين حروفها نزرع أنفاسنا
ندعها تبيت ليلة أو ليلتين
ما ان نعود اليها حتى تسمو بنا
تطلقنا بالونات في الهواء
تراودنا على ارتكاب هذياننا
تلك الملكة
أسطورة تتوغل خارج القواميس
أقواس القزح أقلامها
و صوت المطر معازيفها
حروفها قناديل البحر تحررت من رق اليم
زنابق تغرس جدورها في السحاب
فتنثال على الارض بحكمة الاصفياء
تلك الملكة
طوبى لنا جيرتها
من يرضع حروفها
لا يعزب عن خواطرها
يدمنها
و لا ينفطم
تلك الملكة
للحديث عنها بقية
و كأنني قلت في الصمت ما يكفي
حاصرتني الألوان
الأطياف
الورود
و سنابل الحروف
نامت على شفتي الأبجدية
و على جفني ألف سؤال
على أي الرقائق أكتبك
و على أي البرديات أرسمك
و بأي الأحبار
أهو ما يستقطر من زعفران فارس
أم بدم الغزال
تلك الملكة
للحديث عنها بقية
و كأنني قلت في الصمت ما يكفي
حاصرتني الألوان
الأطياف
الورود
و سنابل الحروف
نامت على شفتي الأبجدية
و على جفني ألف سؤال
على أي الرقائق أكتبك
و على أي البرديات أرسمك
و بأي الأحبار
أهو ما يستقطر من زعفران فارس
أم بدم الغزال