هنا العِرَاق .. وعاشَت أمَّتُنَا العربيَّة المَجِيدَة وفاليَخسَأ الخَاسِئُون ..
صباح الخَير أخي ( المُحتَار ) لك وَحشَة كبيرَة يابَعَدهُم وَحشَة مختلفة عن كل الوحشَات
هذا الإنسَان بَطَل .. وأنا أحبه والحق يقَال .. لذلك تجدني مهتماً لتَارِيخه لولا أنه أخطَأ ..
وإجتاح ( الكوَيت ) .. وعندِي كلام مُشرِّف عَنه ..
ولكنِّي بأمانة خَائِف من ( الكويتية العتيبية ) و ( مَلِكَة الخَوَاطُر ) يعملولي قَلق دائِم
لِمَ لا وهو الذِي إجتَاحَ وَطَنهُم؟!
ماعلينا!!
لا أدري أخِي ( المِحتَار ) إن كان بعثولك الشَّباب بعض الصور المخلَّة بالآدَاب العَام ..
لـ ( العراقيَّات ) اللواتِي يعمِلنَ فِي خِدمَة الجَيش الأميركِي الجَائِر؟!
شَيء مُؤسِف بلاشَك أنَّكَ تَرَى تِلك الصور لعربيَّات أخذوا عِنوَة من منازلهِن للأمِيركَان
وتحت تهدِيد السِّلاح فأنَّكَ تترحَّم على عَهد ( صدَّام حُسَين ) ولن يقِف الأمر عند هذا الحَد
فلو أخذت جولة أكرمك الله للملاهِي الليلية في كافَّة الوطَن العربِي الكبير ..
لرَأيت العراقيَّات يمثِلنَ أمَامُكَ بعد إن كانوا محصِّنَات على يد (صدام حُسَين) بعد الله طبعاً
وبحَسَب علمي المتواضِع ..
إن الأميركان كانوا يقصدون بنات ( السّنَّة ) لأنهم يعتبرون ( الشِّيعَة ) موالين لهم ..
والأكثر من ذلك .. فأن الشِّيعَة كَانوا يقدمُون الوشَايَا للأميركَان على أن البيت الفُلاني
يوجد بهِ فتاة سنِّيَّة جميلة .. أليس هذا مؤلماً بحَق الذِي لاتَنَام عَينه؟!
علماً بأن ( صدَّام حُسَين ) كان يحذِّر جنوده من المَسَاس ببنَات الشِّيعَة أبَان الحَرب ..
والتِي دَارَت رحاها لثمَان سنوَات ضِد إيرَان بقِيَادَة ( الخُمينِي )؟!
أمَّا من ناحية تفشِّي هذهِ الظَّاهِرَة وإنتشارها في الوطَن العربي الكبير فهذا بحد ذاته بحاجة
لصفحَة كبيرة وعريضة بالكَاد تكفِي أحبارنا ومانود قوله والله المُستَعَان؟!
/
/
إنتـَـــر
القدير ( المِحتَار )!!
ولأنني أغليكَ ..
أكثر من نفسي ..
أعزّك ..
أكثر مما تتصور ..
أريد أن أعرف أكثر
ذلك الإنسان ..
الذي هو أنت؟!
الذي كثيراً ..
ما خاطب نفسي..
ذلك الإنسان
الذي كثيراً ..
ما لامس أوتار قلبي
ذلك الإنسان
الذي جعل لحياتي معنى
ذلك الإنسان
الذي أشعرني ..
أن الدنيا بخير؟!
/
/
ولأنك كذلك ..
وأكثر
أريدك أن تكون أفضل الناس
أريد أن تظل صورتك
كما هي دائماً في عيني
جميلة ..
نظيفة ..
عفيفة ..
مشرقة..
لا تُشوهها كلمة
ولا يمسها بسوء
كائن من كان ..
فهل هذا كثيراً؟!
.