س أكتبكِ أغنية شاردة ذرتها رياح الأنين في لحظة شاردة في انحناءة قلم على جسد الورق ف كيف أجمع شتاتي وأكتبكِ وأنا العابر في مدينة لا تهدأ كيف أنتزع ملامحكِ وأتنفسك طويلاً بين طرقات رسمت تفاصيل الأربعين خريف من تلك الصور التي التقطتها ذاكرتي وطيفكِ يمر كموجات بين أهدابي ومنفى الحنين يؤرق سُهدي وعيناي تنتحبكِ غُربةٌ احتضنتها قوافل الرحيل التي تركتني أجمع غبار خطواتها في كف أنفاسي وأسقيها بمطر عيناي علهُ ينبتُ زهر صوتكِ ل يرفع غطاء العش من وجه الليل ويذوب ألف حرف وحرف بين ملح عشق ذاب فوق شفتيكِ وبحراً هام بموجهِ ل يعانقكِ ويعود ويترك بقايا العشق زبداُ يتلاشى بتوبةَ في محراب عينيكِ تلضم صوركِ بخيط رفيع بين ومضة ونبضة ونسيان ومنفى وأنين وعباءة ارتدت أسمكِ تركت في أحدى جيوبها رواياتي وحبري حتى تنغمس أصابعكِ وتصبح غذاءً ل روحكِ وأسكنتُ في أحدى زواياها أبنائي ونبضي ل تسقيهم من لذة الاشتياق قبل الفِطام وبعدهِ لعل وفاء الحنين يأتيني بكم ك غيث استجدتهُ شراييني وهي تبحث بين أكوام الفناء ف ليتكِ تبقين بداخلي ك غشاء رقيق يتنفس جسدي عطركِ و حُلم أشتاق للمنام ومطر دون سحاب ليتكِ الشتاء وأنا السحاب ل أحضنكِ وليتكِ كُل الوجود وليتني كل اللامبالاة ليتكِ تقرئيني الآن... وأن أشرع كل نوافذ ذاكرتي وأضع كل لقطات صوركِ وأغرق تفاصيل الوقت بكِ ف أنا بحاجةً إلى زمن أخر أسرد روايتي بين صفحاتهِ عنكِ فقد مضى نصف عمري وأنا في عينيكِ اليمنى أجمع بضائع شوقي ف أي عمر سيبقى ل أفرغها في الأخرى ف ليتكِ توقديني ب أنفاسكِ بين تلك المسافة شمعة لا تنطفئ أعذري هذياني فقد أمتلئ كأسي شوقًا وبلل النسيان ذاكرتي فقد انتظرتك أنثى تتراقص بثوبها فوق أرصفة مدينتي تًلقي إلي ب قبعتها ل أجمع فيها ورود حديقتي وأفترشها شغفًا على صدر المساء ل أعود وأكتبكِ أغنية شاردة صمتت في أذنُ العشق ف ليتكِ تقرئيني الآن..
بنقاء قلبك وصفاء روحك
جاء بوحك ليسلب منا روعة التعبير ..
كلمات نقشت على جبين القمر ..
وعكست أشعتها عبر الصفحات ..لروعة تعبيرها جعلت أفواه الأقلام صامتة !
لا تروضها حروف ولا تدفعها كلمات !
فقط هنا وقفت !
أقتبس من رقة تعبيرك جمال الصياغة ..ومن بوحك روعة الاسلوب ..
ومن عذب المعنى عبارات كُتبت بحروف من نور
لا تنتظم قوافل االعشق
حين تسير فوق صدر الحنين
تظل تبحث عن ذاد ل تلك الأوردة
العطشى التي تتبلل من كأس ماء
ظل عالق على شفتيها
دام حضور قلمك
كنجم لا يغيب
في زرقة السماء
أو في ظلمة ليلها
الناي
كلمات لابد لك من الوقوف معها
وقرأتها بتمعن واحساس
روعه روعه ولو سمحت لقلمي بالتعليق
لطويت صفحات في ذلك
ولكن شهادتي في حقك أكيد مجروحه
فأنت كاتب رائع يترجم بريشته احاسيسه
وينقشها بريشة فنان يزخرفها ويلفت لها الانظار
روعه روعه مميز حمالك الله
شمس اليمن
تقف أنفاسها على هدب الليل
تسترق لمسة ندية من يديهِ
تصمت كل الشوق
المتوقد بداخلها
رويد اً للحرف
دعهِ يتنفس حتى يعود
ويكتب قصيدة ثناء
لقلمك العطر
الناي
تفاصيل الأربعين خريف
وكأن بي أعيش كل تلك الأربعين
لاأعلم هل هو جنون حرفك , أم أنه الأبحار بين طيات سطورك
أم هو الاعتياد على جمال الفكر وروعة الحظور ! الناي العبدالله
وفي كل قدوم سيمفونية مذهلة تداعب بها أوتار القلب
لك كل التقدير والاحترام .