أعلنت شركة السيارات اليابانية ميتسوبيشي موتورز تسجيل أكبر خسائر في تاريخها خلال العام المالي الماضي المنتهي في 31 آذار مارس إذ بلغت خسائر الشركة اليابانية المتعثرة 474.8 مليار ين أي ما يعادل 4.4 مليارات دولار.
وأرجعت الشركة الخسائر الكبيرة إلى استمرار تدهور المبيعات عقب تفجر سلسلة فضائح التستر على وجود عيوب فنية في سياراتها ما أدى إلى وقوع حوادث مميتة ثم اضطرارها لسحب مئات الآلاف من السيارات لإصلاح هذه العيوب بعد الكشف عنها.
وكانت مبيعات ميتسوبيشي موتورز قد انهارت في السوق اليابانية بعد اعترافها بالتستر على وجود عيوب فنية في بعض إنتاجها على مدى سنوات عدة. وألقي القبض على ستة من كبار مسؤولي الشركة لتورطهم في هذه الفضائح.
وتراجعت قيمة مبيعات الشركة بنسبة 15.8 في المائة إلى 2.1 تريليون ين. وانخفض حجم المبيعات بنسبة 12.4 في المائة إلى1.32 مليون سيارة.
وتوقعت الشركة التي تنفذ عملية واسعة لإعادة الهيكلة تقليص خسائرها خلال العام الحالي إلى 64 مليار ين. وتحقيق مبيعات حجمها 2.22 تريليون ين بزيادة نسبتها 4.5 في المائة عن العام الحالي.
تحيتي
أنين الحرف