للأسف هذا ما ورد في صحيفة الوطن الكويتية
أتباع الرافضة يحاولون تشويه صورة الشهيد البطل
بإطلاق قصص وروايات كاذبة
بين أيديكم ما ورد بالصحيفة الكويتية
--------------
تطورات غريبة وعجيبة رافقت عملية دفن الطاغية في تكريت
خيال الإنترنت: وجه صدام تحوّل إلى وجه خنزير بري وانبعثت الروائح الكريهة من قبره
متابعة: فيصل الجاسم
الفرحة ما زالت تغمر الكويتيين وكل العرب والخليجيين الشرفاء بعد اعدام الطاغية صدام حسين الذي «ذهب بلا رجعة» فصدام الذي آثار جدلا كبيرا اثناء حياته، يثير جدلا اكبر بعد مماته!!
واثناء متابعة شبكة الانترنت العنكبوتية واتفحص الرسالة الالكترونية الموجودة على ايميلي الخاص فوجئت برسالة مصدرها من مركز العراق الجديد للاعلام والدراسات في بريطانيا تحمل في سطورها العديد من الاحداث المثيرة التي حصلت قبل دفن الطاغية في مثواه الاخير.
فمن هذه الاحداث التي حصلت عند نقل جثمان الطاغية الى مسقط رأسه بقرية العوجة في تكريت ودفنه الى جانب نجليه عدي وقصي هي الدفن الفوري للجثمان عند وصوله الى المقبرة، وبعد ان تم انزال الجثمان الى الحفرة من قبل بعض المقربين من عشيرة صدام وبعض ضباط المخابرات في الجيش الامريكي، اراد اقرباء صدام الكشف عن الجثمان للتأكد بأن الجثة عائدة الى الرئيس المخلوع ذاته وليست لسواه، كما اشيع وقيل بأن حكم الاعدام تم تنفيذه بشبيه الطاغية.
خنزير البراري
وظهر احد اقارب صدام وهو يقوم بازاحة الكفن من ناحية الوجه للتأكد من هوية وشخصية الطاغية، الا انه وبمجرد الكشف عن الوجه اصيب الحضور بالهلع والخوف عندما لاحظوا ان وجه صدام تحول الى وجه آخر يشبه وحوش البراري (خنازير البراري) وهو حيوان شرس يهابه السكان وبعضهم يقتات عليه منتشر بكثرة في منطقة العوجة مسقط رأس الطاغية المقبور.
والجدير بالذكر ان كبير اقرباء صدام الذي قام بالكشف عن وجه صدام امام الحضور اصابه الهلع من شدة هول المنظر حيث قام برمي طرف الكفن جانبا وقال بنبرة غريبة وقد تملكه الخوف.. ادفنوه ادفنوه، ثم عرف الجميع من الذين شاهدوا وجه صدام الغريب ان هذا الموقف يستدعي التعجيل في دفنه في التراب قبل ان يهرب المزيد من الحاضرين بسبب هذا التحول العجيب الذي حدث في قسمات وجه الطاغية.
روائح كريهة!!!
وفي هذا الجو المخيف انتشرت روائح كريهة بدأت بالانبعاث من كفن صدام بعد انزاله الى حفرة القبر وتصاعدت وتيرة عفونة هذه الروائح في باحة المقبرة الامر الذي دعا ابناء عشيرته بالاسراع في رمي التراب على جثمانه للحد من تصاعد الروائح النتنة من الحفرة، ولوحظ ان الروائح قلت بعد ان تمت تغطية القبر بالتراب كاملا، ومع ذلك كانت وما تزال تنبعث من الموقع ما حدا بالحضور الى رمي المزيد من التراب فوق القبر، الامر الذي جعل القبر مرتفعا عن مستوى الارض بنحو نصف متر تقريبا!! بعد ذلك قام الحضور برش الماء على القبر فتحولت طبقة التراب الى طين ثم بنيَّ على اطراف القبر ألواح من المرمر السميك وذلك لمنع انبعاث الروائح النتنة من القبر قدر الامكان، وبعد الانتهاء من بناء القبر وما رافقها من انتشار روائح كريهة ثم جلب العود والبخور على وجه السرعة الى المقبرة وتم تشغيل مسجل يذيع بعض التلاوات من آيات الذكر الحكيم.
هذه هي الاحداث التي وقعت اثناء دفن المخلوع صدام حسين في مثواه الاخير والى الآن ما زال الجدل قائما في العراق حول ما حدث.
تاريخ النشر: الجمعة 5/1/2007
-------------------------------------------------------------------
حسبي الله ونعم الوكيل
هذه ردة فعل طبيعية
فالكل يحاول ان يبرر موقفه ويدافع عن آرائه
الذي نعرفه ان صدام مات وعلى وجهه ابتسامة مشرقة
الذي وفقه الله بالنطق بالشهادتين لاخوف عليه
فالاعمال بخواتيمها
والرسول عليه السلام كان يدعو بحسن الخاتمة
ومهما فعل صدام
تظل خاتمته شهادة
لانه قتل على يد المجرمين
ونطق الشهادتين
وقصص العوام التي تتداولها الرافضة واتباعهم
ليست الا بسبب الحقد الدفين الذي يراد به تغرير المسلمين
صدام مات وانتهى سواء كان مقبولا عند ربه او لا
المهم هل بالفعل تخلصوا من الظلم والطغيان كما يدعون
هذا هو السؤال المهم
هل انتهى عهد الدم والقتل بموت صدام
ام هي بداية لعهد جديد اكثر دموية على يد الباطل
----------
صدام تحول الى خنزير بري
العرض المتطور
