يخبرني عنك الصبا وهو جاهل
فتلتذ من اخباركم المسامع
اذ زمزمت ورق على غصن بانة
وجاوب فمري علىالأيك ساجع
فأذني لم تسمع سوى نغمة الهوى
ومنكم لا من الطير سامع
وإن زجر الرعد الحجازي بالصفا
وأبرق من شعبي جياد لوامع
يصور لي الوهم المخيل ان ذا
ثناك وهذا من ثناياك ساطع
فأسمع عنكم كل اخرس ناطقا
واشهدكم في كل شئ مطالع
اذا شاهدت عيني جمال ملاحة
فما نظري إلا بعينك واقع
ولا نقطت خال الملاحة بهجة
على وجنة إلا وحرفك طالع
فأنت الذي لي فية يظهرحسنة
بة لابنفسي مالة من ينازع