مواقف . وذكريات . ومشاعر

[أسيرة الود]

....ذكريات... قادتني يدي الى ممتلكاتي الخاصة وجدتها قد تكدست وعبئت المكان أووووه أين كنت أنا من كل هذا ؟ كيف تركت الوضع الى أن وصل الى هذا الحد سأفرغ نفسي اليوم لها اتخلص منها لعل المكان يتنفس .. حسنا ما هذه ؟؟؟ روايات رومانسية لطالما عشقت قرائتها و امتعتني بجوها العذب كثيرة هي لابد ان اتخلص من بعضها حسنا ماهذه (( حبيبي الخائن )) لقد قرئتها مرارا وتكرار وفي كل مرة أجد أنني أقرأها لاول مرة ((القدر القاسي )) الله ما أروع هذه الرواية وما أجملها ((برئ الا من حبك )) و ((حلم الطفولة )) (( ثمرة الابتزاز )) . . . كلها أريدها لن أستطيع التخلص منها سأبحث عن غيرها صندوقي الخاص ماذا بداخل الصندوق ؟!!! رسااايله.. جذبتني من الزمن الحالي الى تلك الايام الماضية هذه رسالة مازحة اجدني اتبسم لكل كلمة منها كان يتمتع بخفة ظل رااائعة وهذه رساالة موجهه في كيفية ادارة عمل خاص بي له خبرة سابقة فيه وهذه رسالة عتاب لعدم السؤال وهذه رسالة ناصحة لخطأ ارتكبته لجهلي وقلة خبرتي الاسلوب العلمي المثقف في النصح ميزته التوجيه الصادق القسوة المعتدلة في محبة وحنان جلست أقرأ رسايله واحدة تلو الاخرى خنقتني العبرة كان المعين بعد الله مرآتي الصادقة للصحيح من الافعال الجأ اليه اذا عجزت مني الحيل يستقبلني بصدر رحب يصدقني النصح بكل أمانة ويعتذر في نهاية كلامه عن القسوة في النصح مرددا : (( راح تكرهيني بس عادي ماعليك هذا أنا ولايمكن أتغيرمهماصار )) لم أستطع الا ان احترمك وأعزك لم ولن استطيع أن أكرهك آآآآآآآآآآه كم افتقدك لم أشعر الا بعين تهل الدمع على تلك الايام وقلب يشتاق الى ذلك النقاء والطهر وروح تتلهف الى ذلك الصدق . . . . لم أعلم كم بقيت من الزمن بين تلك الصفحات اتأمل الكلمات استعيد ما رحل مع الايام كفكفت دموعي واقفلت صندوقي وخرجت من المكان ولم اتخلص من شئ لان محتويات ذلك المكان هي أجمل ذكــــريــــاتـــــــــــــي هي فترة من حياتي وجزء من بنائي لاأستطيع التخلي عنه خرجت وانا أردد في داخل نفسي (( سقى الله تلك الايام ما أجملها وانقاها))