فرح غامر ودموع منهمرة كانت في استقبال المواطن ماجد الموسى العائد إلى وطنه مساء أول من أمس بعد 18 عاما قضاها في الفلبين بعيدا عن دينه وعن إخوته الذين علموا بأمره مصادفة حيث بذلوا جهودا كبيرة في استعادته بمساعدة الجهات المختصة ومنها السفارة السعودية في مانيلا.
وكان منظر عناق الأخوين بندر وماجد مؤثرا بعد أن تمكنا من اللقاء لأول مرة بعد أن التقيا عبر الهاتف بواسطة السفارة في مانيلا.. وجلس الأخوان نحو ساعة ونصف الساعة في مطار الملك خالد بالرياض يتحادثان بشوق ولهفة.
ووصف بندر لـ "الوطن" فرحته بعودة أخيه ولم شمل الأسرة مشيرا إلى أنه ورغم عدم فهمه لأي كلمة كان ينطق بها أخوه الذي كان يتحدث باللغة الفلبينية إلا أن التواصل الإنساني بينهما كان كبيرا. لافتا إلى أنه استعان بأحد المقيمين الفلبينيين التقى به صدفة بالمطار ليترجم لهما بعضا من حديثهما.
وقدم بندر شكره لجهود سفارة السعودية بمانيلا معه والدور الذي لعبه مدير قسم الرعايا عبدالعزيز الرقابي في هذا الإطار.. وأشار إلى أنه سيتم خلال الأيام المقبلة استخراج كافة الأوراق الثبوتية لماجد.
وأثناء رحلتهما لمنزل الأسرة تحدث ماجد عبر الهاتف إلى بقية إخوته وأعمامه الذين أعدوا له حفل استقبال بمناسبة عودته إلى الوطن.
وكانت "الوطن" نشرت في عددها الصادر في 28 يونيو الماضي قصة ماجد الموسى الذي ولد في الفلبين منذ 18 عاماً من أب سعودي وأم فلبينية هي التي ربته مسيحيا عقب وفاة والده الذي أخفى خبر زواجه عن أسرته في الرياض والتي اكتشفت الأمر مصادفة فسعت في البحث عنه حتى وجدته
منقوول
العرض الشجري
