|
حدود الحرف تعبرني إلى عوالم الذكرى ...
تنتهك حرية الهدوء التي سلفتني الأيام ...
لأغدو في حماقة جنوني أكثر تحيزاً ...
استنشق عطرك عبر اوردة النور ...
وتختلف في أناملي مقتنيات السطر ...
تكون رزينةً لدرجة الشغف في رقصاتها ...
وحزينةً حينما تبتكر في أطرافها لغة الحنين ...
حدودٌ أرتكب عند محاذاتها حماقة العاشقين ...
بلا ضميرٍ يسيرني أو حتى وأدٍ يكبل ذاتي ...
جريمتي أنني لا أحترف الحب لكني أملكه ...
ولا يمكلني لكنني سيدتي أرتكبه ...
فمتى يأتيني صباحٌ من غدران عينيك حتى ابتسم ...
أدعي في حضرة عينيكِ نظرة الشوق ...
لكنها تعتصر أحشائي لتلد أمامك أطفال اشتياقي ...
وحينما تزورني همساتك على شرفة القمر ...
أدعوها إلى سطوري لتسكب فيها الحبر ...
ولتحط على أجنحة أناملي فأحلق بها إليك ...
أكون أميرتي في بلاط الأمراء ريشة خطوات ...
تتسطر تحت أقدامك لتنسج جماهير الحروف ...
لأكون حين تغمض الأهداب في حضورك كحلاً ...
تبتره أناملك لينزف على حدود البحر في شفتيك ...
يبلل آخر أحفاد الورد على رقصات الضياء ...
وفي منازل القمر ساعة تختلف في ولادتها مع الشمس ...
أجيد عزفي على أوتار جدائلك وفي مخيلة أنثى ...
تعاقر الهمس على أفئدة الزنابق في زقزقة العصافير ...
وفي شواطئ العطش التي ترويني هناك ابتساماتك ...
أجادلها أميرتي متى همت للرحيل عن عالمي ...
تاركةً خلفها رسالةً وبعضاً من نزف وشوق وخليط حنين ...
وعباءةٌ تتلحف أمسيات أبجدياتي بتراتيلها ...
يخيل إليا أنها تناديني من أمد امرؤ القيس ...
ومن بين كتابات بثينه وجميلها الذي بكاها في قصائده ...
تغسلني صورك ساعة تبكي عيناي احتياجي إليك ...
ساعة تشطرني الكتابات إلى عالمين من تجانس مختلفه ...
تأخذني إلى باب حجرتك لأطرقها بأنامل أحرفي ...
متعبةٌ تلك الأنامل متى ترنحت على بابك لتختنق بالبكاء ...
لتحضنك في اعترافات احتضانك للوساده ...
وفي تلك الرسائل التي تبعثها اتكاءة نحرك على اوراقي
|
ساحر النبض
العرض الشجري
