قالوا إني شاعر ٍ يشبه جرير=يشبه إل - قيس وهواه للعامريــّــه
يابعد عمري تراكي فالغدير=لا يضيع الوقت او تبطي عليـّـه
إقربي من شاعر الود الكبير=إنهلي من نبعه الصافي شويـّـه
بكتب الابيات والشطر الاخير=وأنهي اللوحه وحط المقلميــّــه
لجلك اللوحه بسميها عبير=وارسل الصوره على شانك هديــّــه
انتي في عيني وروحي والضمير=رسمك إفعيني كما الصوره البهيــّــه
هايم ٍ فيكي وسموني الاسير=انتي مثل الطوق دايم في يديــّــه
حــِــبي أكبر من جبال أبها عسير=وإن ذِكِـر بنيان برج الفيصليــّــه
ماتفكر للهوى نار وهجير=ماتفكر يوم في ( مقلع طـِـمـِـيــّــه )
كيف ذاك الضـِـلع مع ثقله يطير=ضـِـلع حده شوق مع نفس ٍ شقيــّــه
ياقــِــطــِــن علــّــم حبيبي لا يغير=أنت عبره ماحكتها الأبجديــّــه
عَلـِّـمـِـه مايوم انا خِنت العشير=ما أخون اليوم نفسي والهويــّــه
إسمه أصبح في شهيقي والزفير=النــِــفــَــسْ محسوب له ماعاد ليـــّــه
لابغيت امشي واحث إله المسير=ما قويت ويرتعد كل شي فيــّــه
حاكم ٍ قلبي وحدد له مصير=صار لي الراعي وانا من هالرعيــّــه
ما عطى قلبي وهو ياخذ كثير=ليه يبخل ما تجي منه العطيـّـه
يالله إني طالــِــبك وإبك استخير=انت مولايه وتسمع للشكيــّــه
تشفي اللي منجرح جرح ٍ خطير=خايف إجروحه تعجــّــل بالمنيــّــه
تعريف حول
( مقلع طــِــمــِـــيــّــه )
تلاحظون احبتي الكرام ان الفوهة
هي فوهة بركانية واضحة المعالم الجيولوجية
ولكن الاسطورة التي نسجها البداية ومن قديم الزمن عن الفوهة
هي : أن جبل ( طمية ) الجبل المنفرد ذو اللون الأسمر المحمر ، الواقع غرب منطقة القصيم ، وشمال طريق المدينة المنورة - القصيم ، الذي ذكره عدد من الشعراء منذ العصر الجاهلي حتى عصرنا الحاضر ، وأشهرهم إمرىء القيس بمعلقته المشهورة ومطلعها :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل *** بسقط اللوى بين الدخول وحومل
إلى أن يقول :
كأن ( طمية ) المجيمر غدوة *** من السيل والغثاء فلكة مغزل
كما ذكر جبلي أبانان في القصيدة بقوله :
كأن أبانا في أفانين ودقة *** كبير أناس في بجاد مزمل
وذكره ياقوت وشعراء آخرون لا داعي لذكرهم وأكتفي بما ورد في معلقة إمرىء القيس ..
تقول الأسطورة أن جبل طمية لم يكن هذا مكانه الأصلي ، و إنما قلع من حرة كشب ، فخلف الحفرة ( فوهة الوعبة ) ..
وسبب تركه مكانه الأصلي أنه أحب جبلا آخرا وهو ( جبل قطن ) بكسر القاف وفتح الطاء ، ويميل لونه للبياض ، ويقع شمال غرب منطقة القصيم أيضا ، واتجه إليه عشقا وحبا فيه ، ويقال أنه خلف وراءه قطعا تساقطت أثناء سيره با تجاه قطن . حتى وصل مكانه الحالي في غرب منطقة القصيم ..
مخلفاً وراءه تلك الفوهة الضخمة التي عــُــريفت
بمقلع طمية
شرحت لكم الموضوع لتكون لديكم الفكرة حول مسمى قصيدتي
التعريف: منقول
[BLINK]على فكرة[/BLINK]
القصيدة ( سامريــّــه )
وبنفس اللحن الذي غــُــنــِــيــَــتْ به كلمات
( ماهقيت إن البراقع يفتنني )