قد يكون العنوان غريبا !! ولكن هذا ما يقوله الأب أو العم !!
موضوع اليوم .. قضية يترتب عليها بناء أسرة فمهما بلغ مجتمعنا العربي
من تطور وثقافة إلا أنه قد لا يخلو من عادات ( لم ينزل الله بها من سلطان )
قد يقول قائل .. أنه لا توجد ولم تعد موجودة الآن ( ولكنها في الحقيقة
موجودة )
وقد يقول آخر : أنها ليست في منطقتنا .. ( ولكنها منتشرة ) !
فلا يمكن أن نلغيها تماما فالمتابع للأحداث سيلاحظ أنها قائمة ولها جذور .
مدخلات القضية المطروحة ..
أحكام تعلن منذ الصغر وقبل أن يتعرف الطفل أو الطفلة على جوانب
الحياة المختلفة باستثناء البراءة والتي هي صفة من صفات تلك المرحلة
صدور الحكم : فاطمة لـ محمد ، ليلى لـ ابن عمها !!!
حكم نهائي غير قابل للاستئناف ويتم تنفيذه بعد بلوغهم سن محدد !!!
فتكبر فاطمة ويكبر معها محمد وينطبق الحال على ليلى لسليمان
ولكن مع اختلاف في التفكير والنضج والعلم والثقافة .... الخ
فقد تصبح فاطمة طبيبة بينما محمد يعمل مراسل على بند الأجور !!
شتان بين الاثنين ،، ولكن لا مفر من تطبيق الحكم الجائر بأثر رجعي
والذي هو الآن ينتظر وقت التنفيذ .. فمن يستطيع أن يصرخ قائلا :
أوقفوا التنفيذ !!
أما ليلى فقد تعلق قلبها بابن خالتها والذي يتوافق معها في التفكير
والمستوى الدراسي والثقافة ... الخ
ولكن طريقهم قد أقفل بحجة أن هناك صخرة أو عائق باسم ابن عمها
تربض في منتصف الطريق !! لا يمكن ليد بشر أن تزحزحها .
وقس على ذلك الكثير من الأسماء والمتغيرات .
عبارات للنقاش نتمنى إبداء الرأي فيها من الطرفين :
** هل يملك الأب أو العم حق التصرف وإصدار الأحكام في بناء
أسرة تقوم على اختلاف في الفكر والثقافة ؟ والغاء للرأي
وتنكر للشعور والاحاسيس بين الطرفين ؟
** سؤال لفاطمة ( الفتيات ) هل ستنفذين ذلك الحكم وتستسلمين
للأمر الواقع ؟
** سؤال لابن العم ( الشباب ) هل ستوافق على الارتباط بفتاة قلبها
يميل لشاب آخر .. إرضاء للأهل ؟
** هل بالضرورة أن يتربط الشاب أو الفتاة من داخل العائلة ؟
** هل أنتم معي بأن أغلب تلك الحالات تنتهي بالانفصال رغم صبر السنين !!
** يمكن اضافة عبارات للنقاش يتم استنتاجها من المدخلات المطروحة
مع شكري وتقديري للجميع سلفا
العرض الشجري
