حماس السعوديين يواجه الخبرة البحرينية
الكويت تلتقي قطر في كرة اليد المصاحبة لكأس الخليج
يفتتح المنتخب السعودي الأولمبي اليوم الثلاثاء منافسات كرة اليد في الألعاب المصاحبة لبطولة الخليج العربية التاسعة عشرة بمواجهة المنتخب البحريني عند الواحدة ظهراً ويبحث السعوديون في اللقاء الافتتاحي إلى تحقيق نتيجة إيجابية في بداية المشوار بحثا عن المحافظة على اللقب الخليجي الذي حققوه في البطولة السابقة في الإمارات ويشارك المنتخب السعودي بفريق جديد بعد أن تعذر مشاركة لاعبي المنتخب الأول لمشاركتهم في نفس الوقت في نهائيات كأس العالم للكبار التي ستقام في كرواتيا وكان المنتخب الأولمبي السعودي قد استعد جيداً لهذه المشاركة بمعسكرات داخلية على أربع مراحل وخارجي في جمهورية مصر لمدة 15 يوماً أدى خلالها عددا من المباريات التجريبية ويبرز في المنتخب السعودي قائده على السيهاتي الذي يمثل الخبرة وحارس المرمى محمد أحمد ونسيم الشويخات ويحيى عجاج ويقوده فنياً المدرب الوطني عبدالمنعم هلال فيما سيلعب المنتخب البحريني بفريقه الأول دون غيابات وهو الذي استعد داخليا في تونس لمدة 20 يوما، ومن الصعب التوقع بنتيجة اللقاء في ظل خبرة المنتخب البحريني وطموح وحماس المنتخب السعودي الذي يبحث عن تحقيق إنجاز سعودي جديد.
وفي المباراة الثانية سيلتقي الكويت وقطر عند الثالثة ظهراً وتقام جميع المباريات على أرض الصالة المغطاة بملعب مجمع السلطان قابوس في بوشر.
الغيرة) تثير حفيظة (ميتسو) وسوء التنظيم كاد يفسد المؤتمر الصحفي
غضب إعلامي على الجوهر.. وأرينا يؤكد أنهم راضون عن اللاعبين
أبدى مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم الفرنسي ميتسو امتعاضه الشديد من تجاهل الإعلاميين له خلال المؤتمر الصحفي، وذلك عندما وجه الإعلاميون أسئلتهم إلى مدرب اللياقة السعودي البرازيلي أرينا بسبب غياب المدرب السعودي ناصر الجوهر مما أثار حفيظته حيث غادر القاعة وسط غضب كبير ولم تفلح محاولات اللجنة المنظمة بإعادته، وقال: "أنا مدرب كبير ولا أرضى بهذه الطريقة، وإذا أراد الإعلام القطري طرح الأسئلة عليَّ فسأقيم مؤتمراً في الوقت الذي يناسبهم وغادر القاعة، ولكن الإعلاميين تدافعوا خلفه وتم طرح العديد من الأسئلة عليه أثناء مغادرة القاعة، ومن أسباب غضب ميتسو أيضا هو انتظاره مع مدرب اللياقة السعودي البرازيلي أرينا لأكثر من عشر دقائق خلف الأبواب المؤدية إلى قاعة المؤتمر الصحفي بسبب قيام أمن الملعب بإقفاله، وهذا يدل دلالة واضحة على سوء التنظيم مما دعا اللجنة المنظمة للاستنجاد بالمفاتيح الاحتياطية للأبواب.
وصب الإعلاميون السعوديون جام غضبهم على مدرب اللياقة السعودي البرازيلي أرينا في المؤتمر، حيث لم تفلح محاولته لإقناع الإعلاميين بأن هناك اتفاقاً بينه وبين مدرب المنتخب السعودي الوطني ناصر الجوهر الذي أوكل له هذه المهمة، وقال: الجوهر منحني الضوء الأخضر لتمثيله في المؤتمرات خاصة إنني أملك الخبرة الكافية لإدارة المؤتمرات بحكم عملي السابق مع المنتخبات البرازيلية.
وأبدى الإعلاميون السعوديون تذمرهم من الجوهر الذي أخلف وعده للإعلاميين عندما وعدهم بأنه سيتحدث عن المنتخب السعودي عقب نهاية المباراة أمام قطر ولكنه أخلف وعده.
وعن المباراة، أكد مدرب اللياقة السعودي البرازيلي أرينا بأن المستوى لم يكن سيئاً، وقال: قدم اللاعبون مستوي جيداً لكنهم لم يستطيعوا تسجيل الأهداف من الفرص التي سنحت لهم، لو استطاع المنتخب السعودي إحراز هدف لكان هناك رضاء عن المستوى. وأضاف: "نحن غير راضين عن التعادل وكان هدفنا تحقيق الفوز ولكن نقصنا التسجيل فقط.
وخالف أرينا رأي رئيس البعثة السعودية الأمير سلطان بن فهد عن المستوى الفني للمنتخب السعودي الذي وصفه بالسيئ قائلا بأن المنتخب السعودي لم يكن سيئاً في أدائه.
أما مدرب المنتخب القطري ميتسوالذي عاد من جديد لقاعة المؤتمر فأكد أن انطباعه كان جيداً عن المباراة، وقال: الخروج بنقطة من المنتخب السعودي يعتبر إيجابياً خاصة أن المنتخب خسر آخر مباراتين رسميتين أمام استراليا واليابان، وأضاف: "أنا سعيد بالمستوى الذي قدمه اللاعبون وتحصلنا على العديد من الفرص التي سنحت لنا، والشيء الجيد في المباراة أن المنتخب السعودي لم يكن في أفضل حالاته، وبالتالي النتيجة كانت عادلة للمنتخبين والنقطة أمام السعودية ستعطينا دافعاً كبيراً للمضي بشكل إيجابي نحو البطولة.
دعم جماهيري للاخضر
زحفت الجماهير السعودية خلف المنتخب السعودي وساندته بشكل كبير، حيث تواجدت منذ وقت مبكر. وقامت شركة زين بتسيير الحافلات للجماهير من مقر سكنهم في فندق الفليج. وسجل الجنس الناعم حضوره في المباراة، حيث قاموا بمساندة المنتخب السعودي وحرصت بعض العائلات المقيمة في مسقط بالتواجد في الملعب بالأعلام واللافتات.
دومينيك: الأبيض كسب جولة ولا نخشى السعودية وقطر
صالح يؤكد أن التحكيم ساهم في خسارة اليمن خلال المؤتمر الصحفي للمدربين
اعتبر مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم الفرنسي دومينيك باتنيه أن الفوز على اليمن في افتتاح البطولة مهم جدا رغم أن المباراة كانت صعبة أمام منتخب قاتل بقوة للخروج بنتيجة إيجابية.
وقال باتنيه "مررنا بظروف حرجة خلال المباراة، لكن في الشكل العام كان مستوانا جيدا والمهم في النهاية الحصول على الثلاث نقاط دون النظر إلى بعض التفاصيل"، مضيفا "ليس من السهل أن نبدأ بفوز، وللتذكير فإن معظم النقاد توقعوا أن يحقق اليمن نتيجة إيجابية في مباراته معنا، وهذا ما يؤكد أن المباراة كانت صعبة".
وأكد باتنيه أن الفوز "سيعطينا دافعا قويا في المباراتين المقبلتين أمام قطر والسعودية اللتين تعتبران الطريق إلى التأهل".
وأبدى باتنيه "سعادته بمشاركة لاعبين للمرة الأولى في دورات الخليج مثل اسماعيل الحمادي ومحمد الشحي ومحمد فايز وفارس جمعة"، معتقدا أن مستوى "الأبيض" سيرتفع في المواجهات القوية، حيث إن لقاءي قطر والسعودية سيختلفان من حيث المضمون والشكل.
وعن الدقائق الأولى في المباراة، قال "حصل نوع من الارتباك والضياع ولذلك نقول دائما إن التركيز يجب أن يكون سائدا منذ البداية وحتى صافرة النهاية".
وتابع المدرب الفرنسي "لا نخشى مواجهة قطر والسعودية بهذه التشكيلة لأننا سنقدم مستوى مغايرا أمامهما مع علمنا بأنهما تعتبران أفضل نسبيا من اليمن، ولكن من المعروف أن كل مباراة تختلف والأداء يرتفع حسب طبيعتها".
أما مدرب منتخب اليمن المصري محسن صالح فقال "إن القرارات التحكيمية وركلة الجزاء وحالة الطرد أثروا على نتيجة المباراة وساهموا في خروج المنتخب الإماراتي فائزا بالنقاط الثلاث".
وأضاف "حضرنا إلى المباراة بروح عالية وبتركيز كبير من أجل الفوز، لكن للأسف تعرضنا لظروف صعبة، ولا شك أن الطرد يؤثر على أي فريق، وهو ما لمسناه في مباراة البحرين والعراق.
وتابع "في الدقائق الخمس الأولى حصلنا على فرص للتسجيل، لكن لم نوفق في ترجمتها، وسرعان ما منح الحكم المنتخب الإماراتي ركلة جزاء سهلت له المباراة، قبل أن يأتي الطرد ليزيد من صعوبة مهمتنا. وشدد صالح على أن المنتخب اليمني "منتخب واعد ويحتاج إلى دعم وليس إلى قرارات تحكيمية من هذا النوع"، مشيرا إلى أن التاريخ يقف إلى جانب المنتخب الإماراتي.
الكوريون يرصدون خطوات الأخضر
مدرب المنتخب الكوري الشمالي كيم جونج هون مباراة المنتخبين السعودي والقطري التي أقيمت أمس الإثنين على أرض ملعب الشرطة في إطار المجموعة الثانية (لخليجي 19)، كما قام بمتابعة المباراة الأولى بين المنتخبين الإماراتي واليمني التي انتهت بفوز إماراتي (3ـ1)، ودون في أجندته الكثير من الأمور الفنية التي سوف يستفيد منها خلال لقائه المقبل ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة مع المنتخب السعودي عقب نهاية كأس الخيلج.
الأمير سلطان يبدي استياءه من مستوى الأخضر
أدلى الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس وفد المملكة المشارك في دورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة لكرة القدم والألعاب المصاحبة، بتصريح عقب نهاية مباراة الأخضر أمام نظيره القطري، والتي انتهت بالتعادل السلبي، حيث أبدى عدم رضاه عن المستوى الذي قدمه المنتخب السعودي، مشيراً إلى أن هناك أخطاء كثيرة لدى لاعبي المنتخب.
وأبان الأمير سلطان أنه سيجتمع مع الجهاز الفني لمناقشة الأخطاء التي حدثت في مباراة الأمس، وتصحيحها لتقديم مستوى أفضل في المباراتين القادمتين أمام المنتخبين اليمني والإماراتي.
من جهته، أكد قائد المنتخب ياسر القحطاني، أن نتيجة التعادل أمام المنتخب القطري تعتبر إيجابية، وأضاف أن سير المباراة للمنتخبين يعطي الأحقية لهما للحصول على نقطة التعادل، مشيراً إلى أن المستويات كانت متقاربة من قبل الطرفين وكانت الهجمات متبادلة ولكن المهم خرج الأخضر والعنابي حبايب بعد المباراة.
وقال القحطاني، الذي قدم بالأمس أسوأ مبارياته على الإطلاق، إننا غير راضين عن مستوانا بالمباراة ونظن أن لدينا الشيء الكثير لنقدمه بالبطولة وبإذن الله نحقق نتيجة ومستوى أفضل في المباراة القادمة أمام اليمن يوم الخميس المقبل.
تجدر الإشارة، إلى أن أداء الأخضر أمس ترك كثيرا من التساؤلات ليس عن تقدمه فقط في كأس الخليج، ولكن في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
العرض الشجري
