من اين ابداء
ومن اين اعبر من ما بي من صمت
صمت الرحيل..وكيف هو الرحيل
ام كيف هو الهجير اما كيف الي العيش والبقاء رغم الالم...
اقتربت منه عرفت حِكاتي...عرفت بأن هناك ظلام لايضيئه حتى ضوء الشموع.
عرفت بأن للقدر يسمع بوحنا مابنا من الم من دون صوت..
عرفت بأن للبحر سر يجبرنا على البوح له بأسرارنا ...رغم عدم رده علينا...
اين نحن من حطام سنين الاسى ...
واين نحن من بين دموع القهر ...واين انا من بين النساء لديك....
اعرف كم هي صدفة وجدك ..واعرف بأن القدر رتبها...
ولم يعنونها بعد....
ان رحلت الاشياء الجميلة من حولنا.. فعلم بأن بقائها سيكون وبال علينا تلك حكمة الله بقدره
واعلم بأن
رحيل المشاعر اقسى من رحيل الجسد...
ان رحل الجسد فذاك بلاء...
ان رحلت احلامنا...فتلك علامت موت القلب...قبل اوانه...
سيدي...
تحملني الاماني الي حيث عالم رسمته انا ولونته انت بريشتك التي تمتاز بها
من بين البشر
لم ادرك يوماً بان اكمل رحلتي وانا انتظر ان تنتهي الحياة
بل اسعى لذلك..
سيدي
احلامنا رسمنها على جدار الاماني
كي نراها كل لليلة عندما نخلد الى النوم لنغمض اعيننا فتكون اخر صورة شاهدناها
ولكني رسمت طفلة تبتسم على رمال البحر ...واتقنتها
ولكن اخذتهاامواج البحر وجردتني منها وطمست ملامحها
صفعتني الايام
وهجرتني الاحلام
وعاقبتني المنون ..بل انهم اصبحو دكرى بعدما كانو
واقعاً اتلذذ به اينما ذهبت
حروفي اكتبها دون ترتيب
بل اني فتحت هذا الاطار وكتبت دون وعي مني
لذالك اطلب العذر منكم على اخطائي
تحياتي
وماتبقى من امنياتي
سكرت حرف
هذيان الحرف..جرد الرحيل من سكرته..ونسكب الحرف هنا
العرض الشجري
