إلى امرأة ما ....
هل تدركين حاجتي لك
هل ادركتى كم أنا محتاج إلى حنان قلبك
ونبضك وهمس حبك
وليلة تجمعنا على ضوء القمر
فكم أريد أن اعبر حزن إنسان في قلب إنسان
فكل شي فيني مات
حتى الإحساس مات
والمشاعر كفنت بكفن الوهم والأمل
فكم اشتقت إلى سجون احتلالك
وان أعيش الحب والصدق في نبض شريانك
وان أكون فارس أحلامك وقمة وفائك
فقد فاض الحب في قلبي حنين واشتياق
فأنا قادم من مدينة الحزن مدينة بلا أمل
قادم احمل قلبي بين كفوف يدي
فهذا هو الحزن يشطر قلبي إلى شاطرين
شطرا في يدي اليسرى والأخر في يدي اليمنى
فكل ما اريدة مدينة تجمع شطري قلبي
تلملم بقايا نفسي
أريد مدينة بلا أحزان
وقلبا يملوه الحب والحنان
أريد أن اجمع أشلاء نفسي المبعثرة
أريد أن أبنى قصرا جميلا في قلبك
وان أتوه في أزقة شوارعه هياما فيك
أريدك نبض الوجدان والأمل
أريد الحب بلا قيود
وأريد العمر يزهر بين الورود
ها هو الحزن في عيني
يدعوني أن اقترب واقترب
ولكن أخاف أن احترق
فأنا أريد أن أكون طفل في حضنك
فقد سئمت حياة الحزن والوحدة والألم
أريد ك يا امرأة ما ....
أن تضمي اضلعى أن احتمى في حنيا قلبك
أن اصرخ في أحشائك وأسافر في نبض شريانك
ها أنا تحت ستار وحدتي وغربتي
انتظر أن احلق في أنفاسك
فكلى أعيش في شريان ضيق
أعيش الأمل في زمن الضياع
أعيش الحب بلا كلمات
وأعيش الحزن بكل أنواع العذاب
يا امرأة ما ..
أريد إن أحفرك في جلدي وطنا
أريد أن ارتاح من عناء السفر والترحال
أريد نبض الحب الصادق
أريد تدفق إحساسك عبر الوريد والشريان
فصدقيني بأنني لا اطلب المستحيل
فأنا كل ما فيني متعب وقاتل وحزين
يا أمرآة ما ....
ما زلت ابكي وما زالت دموعي تحرق كل شي فيني
وما زلت احمل الأمل بأن تحتويني
وما زال الحب ينبض وينبض في أرجاء وريدي
فكلى شوق ووله لحبك يا أمرآة ما ...
فكل ما فيني يريد الإحساس فيك
وكلى هموم وأحزان ودموع
وكلى أمل بأن أكون أو لا أكون
في زوايا قلبك في نبض نبضك
فأنا والله محتاج إلى دفء قلبك
وعبير صدقك
العرض الشجري
