دومآ تعود الي .... !
حين تبحث عن الأصدقاء فلا تجدهم .. تعود الي....!
حين يتجاهلون لهثك ورائهم .. تردك الخيبة الي...!
حين تضرب أخماسآ .. وأسباعآ .. وتتساءل .. لماذا ؟ .....تعود الي...!
وتسألني بعينيك لا بلسانك ... لماذا ؟...
فأجيبك دون كلام .. كما تدين تدان !...
ولكن ذاكرتك الخارجة عن حدود ذاتك .. ضعيفة
تنسى بسهولة .. ماسببته للأوفباء من جروح
تركض دومآ .. وراء البريق .. وتترك أصولآ توارت خلف غبار الإنكار ..
تقف لحظه .. أمامي .. تلتقط أنفاس السؤال
لم تعجبك إجابتي .. تقدح زناد تجاهك .. وتنبش وفاض أفكارك...
تحاول إيقاف دوار سهوك بالتذكر.. دون جدوى
وأخيرآ تبحث عن تلك التي كانت على عقد دائم مع الإنتظار . . .
تعود إليها .. بعد ملل طويل .. ( وكأنك يازيد ماغزيت )
وكل همك الإستعداد للجولات القادمه..
أعلم أنك تبحث عني منذ أعوام على هامش الوقت ..
أ علم أنك لم تسأل نفسك يومآ لماذا لم تستدل على عنواني ..
أعلم أنك تكاد تنفجر إستكبارآ عن إختفائي .. عن غيابي .. عن صدي ..
وأعلم أخيرآ .. أن كل ذلك ليس حبآ وإنما ثأرآ لكرامة وكبرياء لم يعد لهما وجود عندك ..
لأنني أصبحت أتقن فن التجاهل والتكبر تجاهك ..
لأني تفوقت في محو ملفات الإحساس..... بدرجة إ متياز !..
العرض الشجري
