شيء من....أحاسيسي..
هأنا أكتب مايدور بخاطري...
وهأنا أدون صرخات حروفي الباكيه...
وهاهي تنتشر على ورقتي التي كادت تحترق من لهيب وألم الأشواق النازفه...
وآهات مكبوته في داخلي..تخنقني بحبال مشدودة...صارمة...قوية......وصرخات غير مسموعة...وأمل بالحياة مفقود...وسعادة هاربة...وأمنيات بدأت تتلاشى في غيمة سوداء...
فقدت ذلك الغالي.....تركني أصارع وحدي بين أفكار مجنونه...تجبرني على أن أستسلم لشبح اليأس والكأبة...رحل وجعلني مجرد شبه أنسان...
حبيبي....
كيف أشكو قسوة الزمن وبشاعته..ذلك الزمن الذي استطاع أن يبعدك عني وتسلك دروب لاأعرف طرقاتها...كيف لي أن أصف حالي لك بعد هذا البعاد المؤلم...
هل فكرت فيني...؟
لمن أتكلم....لمن أبتسم....لمن أشكو....لمن أبكي....ولمن أعيش......؟!!!..
فقد كنت ذلك الدواء الشافي لآلامي...والبلسم لجراحي...كنت كالوردة الحمراء في بستان قلبي الحزين...كنت قمري المنير الذي يشعل نور الحب والأمان والوفاء والصدق...وذلك الرفيق في طرقاتي الموحشه...
فأين أنت.......وأين أجدك...
ومتى تعود.....؟؟؟
العرض الشجري
