العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > منتدى القضايا الساخنة
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-06-2009, 12:23 AM   رقم المشاركة : 1
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل

قهـــر [الرجال ].!


_ في هذه اللحظة اختلط صوت طقطقة أزرار الكيبورد مع نشيج من داخل صدري ذلك النشيج الذي يصدر بسبب مقاومة البكاء .!
البكاءء الذي يمنعه كبرياء الرجال من الخروج ويسحبه قهر الرجال للخروج .! فهنا توامة مؤملة داخل صدر (رجل ]
البكاء ليس كالبكاء المعروف فهو ليس ضعفاً ولا انكساراً . . بل بكاء قلة حيله
في هذه اللحظة أيضاً أشعر بالآحباط والآسى لفشلي الذي أستطيع وصفه بــ( الذريع) في تغيير حياة شخص للأفضل

فقد خُذلت ..!

.

كنت أحسب نفسي قادراً علي سبر اغوار كائن بشري والغوص في أعماقة واقتلاع جذور السلبية فيه وبذر الآيجايبة فيه
أعطيته الآمان أعطيته الاهتمام أعطيته الوقت أعطيته كل كلمة جميلة كفيلة بنقله من الظلمات الي النور ولكـــن دون جدوى . . دمعتي تنزل الآن لاأعلم هل بسبب فشلي وشعوري بالاحباط أو بسبب دخان السيجارة التي تركتها في فمي وانهمكت بالكتابة بيدي الاثنتين واصاب عيني دخانها فدمعت .!

فشلت فخريت علي ركبٌتي أمامي مع أني قطعت الوعود بيني وبين نفسي التي لاتعرف اليآس من أول نسمة هواء أستنشقتها
طأطأت رقبتي وهززت رأسي وعيناي ينظرن الي مابين ركبٌتي .!

فشمتت بي نفسي وقالت يا *** أنت اتعبتني كثيراً وها أنت تنكسر أمامي كقائد جيش هُزم وكانت هزيمته بسبب ثقة الزائدة بنفسه وضننت أن لن يقدر عليك أحد اعطني خوذتك وسيفك ورمحك ولجام فرسك واذهب وهٌم علي وجهك بالصحراء وأندب ثقتك بنفسك واعتقادك بأنك تستطيع فعل المستحيل ..! هي سبب فشلي تبت يدها . . جئتها وهي في غياهب الضياع تتخبط باحبال الرذيلة قد فقدت الثقة بالنفس وفقدت الاهتمام وطاردتها لعنة الشماته وشبح الموت الذي كادت أن ترمي نفسها فيه

قلت بيني وبين نفسي هي قضيتي سوف أنتشلها سوف أجعلُ منها أنسانة آخرى سوف أغوص في اعماقها اصطاد السؤء فيها وأنتزعه وأرميه خارجها واعزز الحسٌنَ فيها وأثبته بداخلها .

منحتها العطف , منحتها الحنان ,منحتها الاهتمام , منحتها كبرياء رجل تتمعك فيه آن شائت .! ومنحتها الحب .!

قال أحدهم ياهذا والله انها تجارة سوف تبور ولم أصغي ولم القي لهُ بال .!
ارتمت بين يدي كطائر مكسور الجناحين ملتوي العنق انهكتهُ بنادق الصٌيادين ..
اعطتني الوعود والمواثيق وقالت لي وهي تبكي أرجوك لاتتركني أصنع مني أنثى جديدة ورددت كلمة ( تكفى) مراراً وتكراراً , وأنتشيت .
.


.

وآخر المطاف طعنتي بالظهر
لم أحزن علي طعنتها ولا علي خيانتها
بل حزنت علي فشلي الذريع الذي لم اذقهُ الا علي يدٌيها
حزنتُ علي دمعتي التي لم تذرف علي فراق الآحياء وذرفت علي قصتها الحزينة ومأساتها اللعينة

فتباً لها ..


لافرق
لافرق
لافرق
منذ البداية اعتبرتُها قضيتي
وخسرتُ قضٌيتي فأشمتي يانفـــسي بيٌ


وثقي أني سوف أقوم مرة آخرى .!




.







التوقيع :
"لكل بداية نهاية"
قررت إعتزال الكتابه والمشاركة والنقاش
فاعتبروني " مجرد زائر"

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية