هلا وغلا شاعرنا العاطفي
منور المكان بحروفك وانا في انتظارك
كم قالوا عنك و عن صخور الشاطىء أنها صماء
ذلك لأنهم لا يتقنون الاصغاء
ليتني أتعلم لغة الأمواج
لأعيش معك منصتة ولحكمة البحار
الاتية من الأفق البعيد اليك
ويقف جنوني و تدعوني لصمت
كي لا يشقيني غرورك بالكلام
ليتني أنصت عن الكلام
لأشهد مراسم تضحيتك
التي رضيت أن اكون قريبة
أدفع ثمن حلول الظلام بيننا
لتغفو سطوة الأرواح بيننا
و ترتاح أعين الحساد هنا وهناك
و تغرق الاعين بكبرياء الصمت
دون أن تنام عن الحب
ليتني ك زبد البحر
التي لا أمل حكاية العشاق
و لا عناق أمواجه ولا غدر مياهها
و ندوب مع زبد البحر تماما
اذا تلاشيت أن نوعدها يوما
ونلتقي الى جانبها ستبقى
تلك هي أمنيتي
لكنني عاشقه000
العرض الشجري
