اليكم هذه القصة يا أصدقاء المنتدى قصة حزينة جدا
كانت هناك فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر ربيعا كانت هادئة وجميلة ولاتعرف شيئا
عن الأنترنت عندما بلغت سن الخامسة عشر تعلمت كيفية استخدام الأنترنت وأصبحت مدمنة عليه لدرجة الجنون كانت تحب القصص كثيرا وفي مرة من المرات دخلت صدفة على غرف الدردشة وهي لاتعلم ماهي الدردشة ومع مرور الأيام تعلقت بشاب من الدردشة وأصبحت تكلمه واعجبها اسلوبه وكل يوم تتعرف على كثيرا من الشباب الى أن أصبح لديها أصدقاء كلهم شباب وليس فتيات تعرفت على 30 شاب من الأنترنت
وكانت علاقتها معهم بالأنترنت فقط تكلمهم عبر الماسنجر في أحدى الأيام أخبرتها صديقتها بأن الحب عبر الأنترنت يؤدي الى الهلاك والضياع ولكنها أخذت هذه العبارة تافهئة ولكنها أخبرت ابنة عمها التي تكبرها بسنتين اخبرتها بأن الأنترنت فقط للتسلية ومضيعه للوقت خصوصا للفتيات تقول كثيرا من الفتيات المراهقات يجدن متعه للتحدث مع الشباب وكان لديها ابن عم كانت تكلمه عن طريق الخادمة تحبه الى درجة الجنون ولكنها لاتستطيع ان تخبر احد سوى اعز اصدقائها ولكنها حذرتها ولافائدة مع الفتاة العنيدة كلمته مرة واحده في ليلة من الليالي الى أن امها اكتشفت حقيقية ابنتها المؤدبة تقول الفتاة كنت اكلم ابن عمي في ساعة متأخرة من الليل وبعد أن سمعت صوت الباب اغلقت الهاتف في وجه ابن عمي وكانت آخر مكالمة لي مع ابن عمي
ولم تستطع تحاول اقناع والديها بشراء لها جوال لكن لافائدة حتى منعت من التلفون
وهي متألمة جدا لفراقها للحبيب وابن عمها ايضا متألم لفراقها وهو في نفس عمرها سبعة عشر ربيعا لكن الفتاة تحاول نسيان هذا الحب وهي تتألم وفي أحدى الليالي قررت الهروب من بيتهم تعرفت على شاب عن طريق الأنترنت واتفقت معه بزواج والهروب من بيتهم ونجحت في الهروب معه ولكنها كانت حزينة جدا بسبب معاملة أهلها القاسيين معها
______________________
انتظروا الجزء الثاني قريبا
هذه القصة حقيقية وليست من نسج الخيال لكن الفتاة
لا أحد يعلم أين هي الا الله تعالى 000000