أشرت في موضوعي السابق عن ربط حادث ال 11 من سبتمبر ببعض أيات من سورة التوبة وبأعتقادي تم احتساب ذلك كالتالي:
رقم الجزء = 11
رقم السورة= 9
هنا لا أعلم بالظبط كيف تم أحتساب الرقم 2001حتى نتج عن ذلك هذا التاريخ 11/9/2001م والذي هو اليوم الذي اهتز له العالم ولكن أعتقد كما قيل لي أنه تم أحتساب عدد الأحرف من بداية السورة حتى أية رقم (109) والأية هي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم(أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خيرأم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فأنهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين)
وياللعجب عندما قال لي أحد أصحابي طبعا بعد معرفته هذا الموضوع أنه أذا لم تخنه ذاكرته فأنه يتذكر أن الشارع الذي فيه مبنيا التجارة العالمي أن أسمه جريفن هاري وبصراحة اتمنى أن أتاكد من هذا الموضوع لأنة أذا صح ذلك فإننا أمام قدرة ألهيه عجيبة نحن بعيدين عنها كل البعد.
كان ذلك موجز فقط لمعرفة الطريقة التي تم بها أحتساب ذلك .
الأن نأتي لموضوع بني إسرائيل :
قبل أن أدخل في هذا الموضوع أرجو أن تفهموا أن ما سأقوله ليس من المسلمات أو بحث تم عمله بواسطة عالم وأنما هو عبارة عن بعض خواطر مرت على خاطري عندما قرأت سورة الإسراء وأريد مشاركتكم فيها والله من وراء القصد .
أبدأ بأسم الله
على ضوء ما قد ذكرت عن سورة التوبة صادف معي في يوم من الأيام وأنا أقرأ سورة الإسراء أن لاحظت في الأيه رقم 4 أن الله سبحانه و تعالى قضى على هؤلاء الخنازير بكرتين سواء قد حدثوا كما قال بعض العلماء أو كما قال البعض الأخر أن كره قد حدثت والأخرى لم تحدث بعد و في الحالتين أعتقد والله وأعلم أعني الكرتين أذا حدثوا أو لم يحدثوا ليس هناك فرق خاصة أن الله ذكر بعد ذلك في الأية 8 ( وإن عدتم عدنا ) فأعتقد لا داعي للخلاف في حدوثهما .
ولاحظت أنه في الأيه 9 تغير الموضوع وواصلت قراءة السورة و عندما وصلت الى الأية رقم (104) ( و قلنا من بعده لبني إسرائيل إسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الأخرة جئنا بكم لفيفا ) عندها شعرت بشعور معين وشعرت برابط بين هذه الأية والأيات في بداية السورة و خاصة أن المصطلحات المستعملة واحدة وهي ( وعد اولاهما ) أية رقم 5 و ( وعد الأخرة ) أية رقم 7 .
وعند النظر إلى طريقة إحتساب و ربط حادث 11 سبتمبر من الأيات في سورة التوبة أعتقد أنها متشابهة هنا و خاصة عند النظر إلى رقم الأية في سورة الإسراء 104 و في سورة التوبة 109 .
أعرف انكم الأن تريدون معرفة النهاية و لكن النهاية لا يعلمها إلا الله الواحد القهار و لكن باب البحث مفتوح لي ولكم و لكل الناس إن مرادي من هذا الموضوع هو أنني لاحظت ذلك و لكنني عاجز عن إيجاد المعادلة التي أستطيع بها إستنباط النهاية و لكني أقول أن ما لاحظته هو مشابه لما تم إستنباطه من سورة التوبة وفي الأخير سامحوني والله أني لا أريد أن ألعب بمشاعر أحد و لكني أبحث عن من قد يبحث معي في مثل هذة الأمور لنخرج برؤية عن هذا البحر الألهي الذي لا ينبض .
وهنا أختم موضوعي بالدعاء لي و لكم بالهدايةو التوفيق
العرض الشجري
