.!.
أمام قـوة الشوق وعنف الـهوى ينصهر العقل
وتتفكك أجـزاء الجمود وتتبخر الأنفـاس بالــ آه
فتُقبّل العينان العينين
ويضم القلب القلب
ويحرق الشوق الشوق
ونبقى مع ضباب الحب
في عتمة الزمن الرافض
للحب
والـ آه
أنتظر كل ليلة غفلة عقلي
ليستريح قلبي
فأجد ليلتي
وأبقى مع صرامة تعذب في كل رقيق
وتنصر فيّ كل قوي
حتى أني بت لا أحتملني
لاأدري أين السعاده من الشقاء
أم أنهما باتا في عيني سواء
فلا سعادة بدون حب ولاحب بدون شقاء
أتخبط مع قوة عصف قلبي
بين أرجاء ضمني وعقلي
فلا أدري أي ركنٍ سيحويني وعصفي
ضجيج الداخل بعثر صمتي
وشتت نفَسي
ولا أدري هل هو إرهاق حبي
أم إرهاق فكري
قلمي سامحني
" إن أخطيت عليك وحبيتك "
" إن تجرأت عليك وخطيت بك "
" إن في يوم معي عنيتك "
صورة حياتي بدون قلمي لايمكنني تصورها
ولا أدري ياقلمي كيف هو حالي
وأنا مكتنزة لكل هذا العصف لحالي
ألا تعتقد بأنني كنت من المتفجرين بوجه عقولهم الآن ..؟
أوتدري أنت من أخطأ علي
لاأنك تجادلني
تحللني
تقتل شوقي على ورق أمام عيني
وأبقى مثلك سائلاً أُقرأ وأرمى بعد حين
لماذا قلمي
لماذا تكتبني
لم لا تتركني أكتب شوقي
على صفحة ..............
لم أنا وأنت الآن
ولست أنا و............
آه
حتى الـ آه تظلمها برسمك
فأراك تنجح برسم الكثير من الشعور إلا الـ آه
رسمها خاطئ
الـ آه أكثر من حرفين
الـ آه مجموعة مشاعر تختلط بمخارج الروح مع الروح
فتنبع من أقصى نقطة بالقلب
إلى حدود أقصى نقطة بسابع أرض
فترتد إلى سابع سماء
وتقول يالله
ماذا الآن ..؟
أتركني وأرجو ألاّ تعود
لعيون الغالية قلب الزهـــور
ولكم أرق التحايا
.!.
العرض الشجري
