العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-03-2011, 01:01 AM   رقم المشاركة : 1
الناي العبد الله
( مشرف الابداعات الادبيه )
 
الصورة الرمزية الناي العبد الله
ثوبك الأسود الذي جمع تفاصيلكِ


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

أتيتِ
بـ غضبك
و جنونك
وعنفوانك
وثوران مشاعرك
وجلباب يتمزق فوق رأسك
يبعث نداءاتكِ
بـ صوت
محموم من الاشتياق
يطوف
في كل الميادين
احتجاجًا ينادي
مشاعري أما أن تخضع لـ ثورتكِ
وأما أن تبقى في سبات أمنيات
لا تسقطُ جلبابك ِ
إلا بـ طلقة شوق
اخترقت صورةٌ من الماضي
تضرجت
.
.
.
بدماء حب قُتل برصاصة الأمنيات
وبقى بروزها يحكي
ليلة الرحيل وأخر حروف
بعثتها اليكِ في طيات شوق ودعوة
فاقت حدود الهيام
.
.
.
بـ أمنيةٌ سألتُكِ
أن لا تأتي إلي
إلا كما رغبتكِ ذات ليلة
حسناء فاتنة
لا ترسمك ريشة تداعب لوحة الخيال
ولا طيفك يسكب النبيذ في كأس هذيان
بل حقيقة أسمع خُطى قدميكِ تأتيني
المس شعركِ ك أمواجًا متعرجة للمساء
وعلى طرف ميناؤه وردة حمراء
ترسوا على ضوء الشموع لـ ترى
أعماق عينيكِ المكحلةُ بـ أشرعة سوداء
تعانق أهدابكِ
لـ ترتفع كلما تبسم ثغركِ
بحمرة شفاه تملئها غواية عشق معقود
بـ قلادة تنغمس نهايتها بعطرك
الذي أحتضن ثوبك الأسود الذي جمع تفاصيلكِ
,
,
,
في وردة أرجوانية
أضعها بـ القرب من نبضي
أداعبها بـ أطراف أناملي
فـ ترتعش ببرودة
ليلة ترتدي معطفها بين يدي
عندها سـ ترتعش أطرافكِ أكثر
حينما أخبئكِ في وسادة الأمنيات
لـ تفتح صفحة ميلاد ينفث بسطورها
أبجدية غرام
تجزأت تفاصيلها بعدد الثواني
أبجدية ارتشف حبرها من أحداقكِ الصامتة
نظراتها وسط عيني
وهي تمشى بـ ساق مبتورة
فوق حروف تحركها الرمال لـ تصل إليكِ
أبجدية أنشق
منها جنون الإحساس
لـ يفجر نهراً أغسل ليلي فيه
و أوترا بـ ناي وشم على أنينهِ
أغنية غُسلت
حروفها في آناء قلبك
لـ أأخذ منهُ رشفات أبلل بها وجنتيك
.
.
.
حينما أحملك بين ذراعي
ك طفلة لا تعرف سوى أسمها
تخاصم ثوبي
بـأخذ مكانها في صدري
أخلل أصابعي بين يديك لـ تلتصق خطوط
كفيكِ براحتي
وترحل في نهايات شعرك
أعقد بطرفها أحجية تذهلكِ رموزها
حتى تحبوا خطواتكِ
و تهمسِِ بأذني فك رموزها فـ تبعثرني فيكِ
لـ تبقيني عامًا
أطوف في عينيكِ ولا أبلغ أقصى الأماني
لـ تعيدني إلي ربيع عمري
فـ تورق أغصان الحنين الملتفة بكِ
لـ أعيشهُ مرتين
وأنتِ تغردِ في جنائن الشوق بي
.
.
.
وأنا أردد بـ أخر حروف الصدى
المفقودة في لحظة سـ تخمد ثورة الغرام
وأمسية الفراق
وشموع سـ تذوب وحيداً
حتى تنطفئ ودفوف الوقت تنشد أغنية الرحيل
على ظلالنا الذي سكن المكان
بصوت رصاصتين
ظلت تحدق وسط عينيا
ولم ندرك أننا نتأمل اختيار سـ يفرقنا بزناد عشق
أرعش يدي
حين اخترت أن أطلقها
في لحظة عناق لا تنتهي
وحرارة أصابعكِ
لم تبرح مكانها في عُنقي
رغم دفئها لم أشعر بها
إلا ك قطعة ثلج تطفئ حرارة موتي
أعذريني حبيبتي
لم أستطع أن أرفض أخر أمنياتكِ
فـ تمردت على ميثاق عهدنا
لـ تبقي تتنفسين بروحي
لـ أقدم لك ميثاق وفائي
على أكفان ورق مسجى عليه
.
.
.
اعترافاتي بـ أحرف باكية
بـ حبكِ
وعشقكِ
وصدقكِ
ونقائك
وطُهركِ
فلا توجد امرأة قدست حبي مثلكِ
فـ هاهي يدي
ترقد بـ سلام على جسدك
وروحي حبراً
بـ شهادة ميلاد
كتبت سطور عاشق
أحب حتى الموت
ورضخ لـ ثورة مشاعركِ
فـ تحررت في ملحمة فراق
وجلباب جمعتي
فيه بقايا أنفاسي
لـ يبقى قلبكِ ينبض
كلما ضخت دماء
دافئة في ليلة مثلجة
حزينة تسرق الدمع
.
.
.
من المآقي وتبقى وحيده
لتعود بجانب وقت أنسل من العمر
ولم يبقى إلا صمت صورة
برفقه أنين الذكريات
وظلً انتمى إلينا ينادي
مكانًا خاويًا
من كل شيء
إلا من صوت
رصاصتين عُلقت
بـ أمسية الفراق
وسبابة مازالت تتجه نحوكِ
ترتل ميثاق حب
كتب في انثناءة ورقة
سـ أبقى أحبك
إلى حيث لا أشعر
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







التوقيع :
صفحتي في الفيس بوك

https://www.facebook.com/profile.php?id=1647753013

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية