ينفذ الهواء من حولنا ليصيب الكون سكون مخيف غصة وألم يقبض القلب وكأنه ينبئنا أنه لقاء الغياب الاخير ...! فنحتضنهم بكل ألم لعلهم ذات يوم يشعروا بذاك الألم ويعودوا وقد نتشتت أنظارنا بلاشيء حتى لا تنزف دمعه غياب فنحتفظ بتفاصيل ظهورهم وهم راحلين