السلام عليكم
تخيل أنه عندما كنا مجتمعين في إحدى صالات الأفراح إذ دخل علينا رجل معروف لدى الجميع فهو كل يوم تخرج صوره في التلفاز وبيده سلطات عظيمة فكل الوزارات تحت سلطته
وبعد أن هنأ العريس جلس وقال بصوت عالي : بهذه المناسبة أي طلب يقدم لي اليوم من المعازيم سوف ألبيه لصاحبه , وبدأ المعازيم يقفون طابور والكل يبحث عن قلم ليكتب معروضه , فهذا يريد وظيفة وذلك يريد موافقة على الدخول للجامعة وذاك يريد مساعدة للزواج وذلك يريد دخول مستشفى..الخ والكثير من الطلبات وبعد أن انتهى من أخذ كل الطلبات ودعهم وخرج والكل يحلم بتنفيذ طلبه, وفي اليوم التالي خرج في التلفزيون بيان من الديوان الملكي بموت هذا الرجل..
كل من قدم طلبه بالأمس أصابته صدمة قوية كانت بمثابة الصدمة الكهربائية التي تيقظ القلب
الكل عرف أين يقدم معروضه وطلبه في المرة القادمة, سيوجهه إلى الحي الذي لايموت الى القدير الى الغني الى القيوم الى الى الى
إخواني إن الله جل جلاله ينزل الى الدنيا كل ليلة ويقول هل من صاحب مسألة فأعطيها له
أين نحن في تلك الساعة هل نحن مصطفين لنعرض طلباتنا عليه جل جلاله أونائمين أو ملهيين بالملهيات
أللهم إجعل حبك أحب الينا مما سواك
العرض الشجري
