بسم ألله الرحمن ألرحيم
الكل منا له عيوب وحسنات
له سلبيات وإيجابيات لكن من أصعب العيوب وأكبر السلبيات عندما تكون منقاد الى غيرك
ولاتكون سلطان نفسك هنا يكون عظم الجلل
فالنفس أن لم تصبح انت سيدها ضاعت وتطايرت أشلائها لانك بكل بساطه لم تحمي نفسك من أنقيادك وراء الأخرين وإعتبارهم قدوة لك
وتصديق كل مايقولون ويفعلون
أنا لا اعترض على أن يكون لك صديق تشكي له همومك وتأخذ برأيه
وتسمع نصحه فالكل منا يسأل من هو أكبروأكثرمنه تجربه وخبره في هذه الحياة
لكن المصيبه عندما يكون أختيارنا خاطئ لهذا الشخص فيكون المتبوع هو من ظل تابعه
نقاسي ونعاني كثيراً من السقطات والأنزلاقات وأغلبها تكون بمشورة بصديق
أوماسمي بصاحب فأحذر كل الحذر أن تكون ضحية لغيرك وسلم يعبر به ليصل
الى طريقه من خلالك ويبلغ هدفه وغايته على حسابك
حاول أختيار الشخص الصادق الصدوق القدوة الحسنه المحب لمن حوله
أبعد كل البعد عن الكذاب المنافق ذلك الشخص متعدد الألوان كثير الوجوه
مااجمل أن تكون أنت سلطان نفسك لا أحد يحركك ذآت اليمين وذآت الشمال
سيد نفسك وحارسها الأمين
هنا تكمل شخصيتك وقدرتك على اتخاذ قراراتك وينضج تفكيرك فتسمو بنفسك .
العرض الشجري
