العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-02-2013, 04:23 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ همسات روحانية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

Oo همسات روحانية oO

الهمسة الأولى
أيُّها المصابُ الكسِير .. أيُّها المهمُومُ الحزِين
أبْشِر وأبْشِر ثمّ
أبْشِر
فإنّ الله قريبٌ مِنكَ يعلَمُ مُصَابَك
وَبلْواك
ويسْمَعُ دُعَاءكَ
ونَجْواك
فأَرْسِل لَهُ الشّكْوَى وابْعَث إِليهِ
الدّعْوَى
ثمّ زيّنها بِمدادِ الدّمع ِ
وَأبْرَِقِها عَبْرَ برِيدِ الانْكِسارِ
وانتظِر
الفَرَج فإنّ رحمةَ اللهِ قريبةٌ مِن المضطرِّين
وفَرَجهُ ليسَ ببعيدٍ عنِ الصّادِقين



الهمسة الثانية
إنَّ معَ الشِّدةِ فَرَجاً

ومعَ البلاءِ
عافيةً
وبعدَ المرضِ
شِفاءً
ومعَ الضِّيقِ
سعَةً
وعِندَ العُسرِ
يُسراً
فَكيفَ تَجزَعُ ؟


الهمسة الثالثة
أُوصِيكَ بِسُجودِ
الأسْحَارِ
ودُعَاءِ العَزيزِ
الغفَّارِ
ثمَّ تذلَّل بَينَ يَدَيْ خَالِقِكَ وَموْلاَكَ

الّذي يَملِكُ كَشْفَ الضُرِّ
عَنكَ
وتَفقَّدْ مَوَاطِنَ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ
وَاحْرِصْ عَليهَا
وسَتَجِدُ الفَرَجَ بِإِذْنِ
اللهِ


{أمَّنْ يُجِيبُ المُضْطرَّ إِذَا دَعَاهُ
وَيكْشِفُ السُّوءَ}

الهمسة الرابعة
اِحرِص عَلَى كَثرةِ الصّدقة

فَهِي مِن أَسبابِ الشِّفاءِ .. بإذنِ
اللهِ
وقَدْ قَالَ النّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ
وآلهِ وصَحبهِ الطَّيبين :
"
(داوُوا مرضَاكُم بِالصَّدقةِ )


وكَمْ مِن
أُناسٍٍ قد عَافَاهُم الله بِسببِ صَدَقةٍ أَخْرَجُوهَا
فَلاَ تتردّد فِي ذَلِك



الهمسة الخامسة
عَلَيكَ بِذِكرِ اللهِ جلَّ جَلاَلُه

فَهُوَ مَلاذُ
المنكُوبِين
وَأمانُ
الخَائِفين
وأُنسُ المرضَى وَالمُصَابِين

الّذينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ
قُلُوبُهُم بِذكرِ اللهِ

{ أَلاَ بِذكرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوب }

الهمسة السادسة
اِحمدْ اللهَ عزَّ وجلَّ أنَّ مُصِيبَتكَ لَمْ تكُن في دِينِك

فَمُصِيبَةُ الدِّينِ لا
تُعوَّض وحَلاوةُ الإيمانِ لا تُقدَّرُ بِثَمن
ولَذَّةُ الطَّاعَةِ لاَ يَعْدِلُها شَيء

فَكَم مِن أُنَاسٍ قدْ تبدَّلت أَحوَالَهُم وتغيَّرت أُمُورَهُم

بِسببِ فِتْنَةٍ أَوْ مِحنةٍ ألمَّت بِهِم


الهمسة السابعة
كُن مُتَفَائِلاً
ولاَ تُصَاحِبَ المخذُولِين والمُرْجَفِين
وَابْتَعِد عَنِ المثبِّطِينَ اليَائِسِين

وأَشْعِر نَفْسَكَ بِقُربِ الفَرَحِ
ودُنوِّ بُزوغِ الأَمَل


الهمسة الثامنة
تذَكّر وَفَّقَنا اللُه وَإِيَّاكَ
أُنَاساً قَدِ اِبْتَلاَهُم الله بِمَصَائِبَ أعظمُ مِمّا أَنتَ عَليهِ

ومِِِِِِِِِِحَنٌ أَقْسَى
مِمّا مرَّت بِكَ
اِحْمَدِ اللهَ تَعَالَى أَنْ خَفًفَ
مُصِيبَتِك ويَسَّرَ بَلِيَّتِكَ
لِيَمْتَحِنكَ
ويَخْتَبِرَك
واِحمدَهُ أَنْ وَفَّقَكَ لِشُكْرِهِ عَلَى
هَذِهِ المُصِيبَةِ
في حِينَِ أنَّ غَيركَ يَتسخَّطُ
وَيَجْزَعُ


الهمسة التاسعة
إِذا مَنَّ اللهُ عَليكَ بِزَوالِ المِحْنَةِ وَذَهَابَ المصِيبةِ

فَاحمدُهُ سُبحَانُهُ
واشْكُرُه وَ أَكْثِر مِنْ ذَلِك
فإِنَّهُ سُبْحَانَهُ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَنْزَعَ عَنكَ العَافِيةَ مرَّةًً أُخرَى

الهمسة العاشرة
إنَّ الدُّنيا طَبعُهَا هَكَذا لا تُحِبُّ أَحداً .. فَتأْخُذُ مِنهُ

وَ إِن أَعْطَتُه شَيئاً
فَسَتأْخُذُه مِنهُ عَاجِلاً أَمْ آجِلاً
فَلاَ تَأْمَن
لها.. وَ لاَ تَحزَن
وأخيراً تأملوا هذه الآية الكريمة :

{
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا
مَا كُنتَ
تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً
نَّهْدِي
بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ }

الشورى آية 52


ففي الآيةِ الجليلةِ نرى أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد وَصَفَ القُرآنَ
بِشيئين :


أوَّلهُما: أنَّهُ روحٌ وبالرُّوحِ تكونُ الحياة ..

وثانيهُما
: أنَّه نورٌ وبالنُّورِ تَنْكَشِفُ الظُّلماتِ فَهُو بِمثابةِ الرُّوحِ لأرواحِنا والنُّورُ لِبَصائِرِنَا ..
فما أعظمك قرآني !!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:50 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية