العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-06-2013, 05:20 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
Icon14 ۩ قصـــة ... أوراق الخريف

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


((...أوراق , الخريف...))


إلتقى بها بعد عناء..جمالها هادئ وكان يعرف أن هناك أجمل منها


....ولكن القلوب هي التي تهوى والأنفس ليس

لها خيار عندئذٍ..

جاءت تتهادى بِ أناقة وبِ نظرة على جلساء المقهى ..عرفته من بياض


شعره ووحدتهِ وانعزاله ....


ألقت عليه التحية بِ ارتياب !! فَ احتضنتهاعيناه بِ عرض الأفق


..وغزت رائحة عطرها أنفه عند تقبيل يدها

فَ استغربت لهفته وعمق إحساسه عبر لقائهما الأول ..!!!

إحتسى كؤوس هيامه بها وتناول أكواب لوعة ما مضى من عمره...

قالت : حضرت من أجل إصرارك على مقابلتي فَ ماذا بعد...؟؟؟

قال : أنا أحبك بلا مقدمات كأن لم يسبق لِ قلب أن أحب وأحسبني أختصر


مسافات أيامي لِ أصل إليكِ.

قالت : جميع الرجال يتخذون من الحب شباكاً يصطادون بها النساء ... وأقول


النساء لِ أنهم يتنقلون من هذهِ لَ تلك

مثل قيامهم بِ تبديل أرديتهم ..!!!

قال : أنا عشقت جميع النساء تحت إسمك .واستجمعت حسنهن في محياكِ


ولِ أن قناعتي بكِ عجزت أن تداريها

جوارحي وجدتُ نفسي أنها لا تهوى سواكِ...

قالت بِ دهشة : كف عن تخديري بِ خمر كلماتك وكفاكَ غزلا فلم يمضِ


لنا معاَ إلا بضع دقائق

قال : متاهات ذاكرتي تحفظ دقة تفاصيلك وأنا لا أغازلكِ الآن وإنما أخفف


وطأة جلوسي أمامك

قالت بِ حدة : يا لذوقك

قال : مسافة الطاولة التي تفصلني عنكِ أراهاأبعد من النجوم

قالت : أنت تحاصرني .

رد بكل ثقة : مضت مراهقتي بلا رجعة وكلماتي تترجم دقات قلبي


..وعمري يؤكد قراراتي

وأعرف ماذا اريد , وأنا أعرض عليكِ قلباً يخطب ود قلبكِ فإن رفضتيه


فَ عليَّ الإنسحاب ولن يكون

صدك نهاية قصتي معك و سَ أُغلق فؤادي عليكِ وأعد لِ حياتي

قالت : أعذرني , عليَّ أن أذهب لِ أفيقَ من هذيان إنتابني لا قبل لي به.

دفعَ لِ النادل طلبهُ من نقد واتجه لِ الفندق ونام بِ إحساس من أنزل أثقالاً


ناءَ بها كاهله

تناول إفطاره وأخذ يقلب جريدة يومهِ ذاك وهو يتجرع مرار وقتهِمن


فنجان القهوة رغم عناق حباتِ السكر

لِ البن الأسمر حتى ذاب فيه ..

تمر الساعات بطيئة وهو يخاطب صمت هاتفه أثناء تجواله في المدينة


وأسواقها الشعبية حتى غربت الشمس

وتسلل لِ إحساسه شعور انه يغرق مع الشمس في بحر هواها وآل على نفسهِ


ألايتصل بها






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية