العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-08-2002, 06:40 AM   رقم المشاركة : 1
أماسي
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية أماسي
 







أماسي غير متصل

هذه قصة جاتني على الايميل ( قصة تركي )

رن تلفون تركي: الو؟..

- اهلين..

- هلا؟؟

- كيفك؟

- والله بخير. مين معاي؟

- سمني مها!

- اوكي وانا تركي!



كان تركي شاب عمره 18 وسيم الملامح مع براءه فيها, كان ماله علاقات الا مع قريباته و صديقاتهم واشياء من هذا النوع, كانت تحصله تلميحات كثيره بعضها يوصل حد الصراحه, واذا سألوه اصدقاءه ليش ما ( تستانس ) يرد انا وناستي اني اعرف وحده اعطيها حياتي وتعطيني حياتها واذا ما لقيتها ببقى لوحدي. كان تركي جاد بهذه النظره.. كانت قناعته انه مستحيل يتزوج بدون ما يحب وينحب قبل. على اي حال سولف مع البنت و سألها هل بتكلميني مره ثانيه؟..

- لا والله مقدر بعدين اخسر ثقة اهلي.. لكن اوعدك اول مافكر اكلم ولد بكلمك اول واحد.

- خلاص اللي يريحك..

- يااله اجل باي

- باي



كمل تركي يومه عادي.. بكره رجعت كلمت!!.. صارت مكالماتهم شبه يومية.. وعرف اسمها الكامل واكتشف انها بنت زميل ابوه.

قوت العلاقه بس كانت مجرد صداقه لمدة 5 شهور, بدا تركي يحس انه يشتاق لمها بدا يحس بدرجة سعادته لما يسمع صوتها, بدا يحبها.. وما كان هالشي مضايقه, لانه كان شايف انها ولو ماكانت بذاك الجمال انها تملك اطيب قلب وكان هذا يكفيه.. لمحت له مها يبوم عن حبها.. حس انها جت اللحظه اللي يقدر يصارحها بحبه لها, وصارحها وكان الشعور متبادل حس ان الدنيا ماكانت شايلته من الفرحه, ما كان يقدر يمسح ابتسامته ولا كان يبي يمسحها.



مر شهر من السعادة المطلقه اللي ما كان ينغصها الا الشوق لمها, كانت اذا كلمت ترك تركي كل شي بيده وشال كل شي من باله, كان حبه لها يزيد كل يوم لين صار متيم فيها.



بعد فتره بدا تركي يحس إن مها متغيرة عليه, بعيده عنه, قلت مكالماتها الى مكالمه بالاسبوع ما تتعدى دقايق, كان دايم يختلقلها الاعذاربس كان عارف بداخله انها لو بغت راح تقدر تكلمه وحتى تقابله بعد, لكن كان يكذب نفسه. بدا يتغير حاله, بدا وجهه المعروف بابتسامته يتحول لكآبه مطلقه وكل من شافه كان يسأله ايش فيه, كان دايماً يرد ما نمت زين او مريض بس محد كان يصدق. ومن الشوق ما ينام الا والتلفون بحضنه علشان لو كلمت يصحى وياليتها تكلم, وصل فيه حبه لمها لدرجة انه اذا جت بتسكر السماعه ما يقدر يمسك دموعه. ومن كثر ما حبها اخلاصه لها تعدى كل حدود.. واكبر مثال انه اذا طلع مع اصدقاه واشر واحد على بنت حلوه نزل تركي راسه وحط عينه بالارض, لكنه ماكان راضي يصدق انها ممكن تكون ما تحبه مع انه هو عارف هالشي داخله.



مرت الأيام وزاد عذاب تركي, زادت علامات التعب على وجهه وكان واضح المه في عيونه, فذيك الفتره قرر انه يترك مها, مو بسبب تعبه ولكن بسبب انه كان حاس انه ما يستاهلها و ماراح يقدر يسعدها خاصه وان وضعها المادي افضل من وضعه, على الرغم من انه كان غني و ابوه كان رجل اعمال الكل يعرفه لكن مها كانت بنت واحد من اكبر تجار البلد وكان يشتغل مع افراد من العائله الحاكمه, كتب تركي قصيده يطلب منها انها تسامحه وتفهم انه بيتركها علشانها بس, وشرحلها احساسه بالقصيده وختمها ببيتين يطلب فيهم انها تنساه, بس طبعا ماقدر يعطيها القصيده ولا قدر يقولها, وكانوا البيتين:



حبيبتي لجلك انسيني و بتلقين غيري من يفداك
وانسي ايامي وسنيني ولا تخافين انا ما انسـاك




كانت مها قد عرفت تركي على وحده من قريباتها اسمها منيره, كانت مها سامحه لمنيره انها تتكلم مع تركي وبسبب تعب تركي واحتياجه لشخص يتكلم معه ممكن يفهم وضعه كثرت المكالمات بين منيره و تركي.



مره كانت منيره مع تركي على الجوال و بالصدفة رن تلفون بيت منيره:



- الو؟

- اهلين منيره

- هلا مها



قعدت منيره تسولف مع مها شوي, ماكانت مها تدري ان تركي مع منيره ويسمعها على السبيكر, طلب تركي من منيره انها تسأل مها اذا كانت تحبه ولا لا؟..



- اقول مها.. بصراحه.. انتي تحبين تركي؟

- ليش هذا السؤال؟

- بس ابي اعرف!..

- اذا تبين الصراحه , ماظن...

- اجل ليش تقولينله انك تحبينه؟؟...



فهذه اللحظه تهربت مها وسكرت السماعه.. رفعت منيره الجوال, لقت تركي يبكي.. قالت له انها ما تستاهله و حاولت تقنعه يتركها لكن تركي ما كان قادر, وكيف يقدر وهو كان مستعد انه يموت لجل يسمع مها تقول احبك.



مرت الايام واقتنع تركي انه ماراح يقدر يستمر حتى لو كان يبي, قرر انه يقول لمها انه لازم تحس فيه ولا ماراح يقدر يكمل معها:



- حبيبتي والله تعبت..

- والله عارفه انا اسفه بس كانت عندي ظروف..

- بصراحه حبيبتي انا ماراح اقدر اكمل على هذي الحال ... ( قالها تركي وهو يبكي )



سكتت مها شوي وقالتله انها بتتغير, سألها اذا كان هذى وعد, ردت وعد..



ما تغير شي الا للأسوأ و تعب تركي زياده.. رجع قال لمها وكان جاد وو وعدته انها تثبتله انها تغيرت باقل من اسبوع.. مر الاسبوع وحتى ما كلمت, و تكرر هذا الشي اكثر من مره... اخر شي قرر تركي انه خلاص بيتركها... وتركها واذا كلمت ما كان يرد.. كان يبكي كثير لكن وجود منيره معاه كان مخفف عليه كثير.. بعد حوالي 3 اسابيع تحسن حال تركي لكنه الى الحين يبكي بشكل يومي والكابه مغطيه عليه كل دنياه وبنفس الوقت كانت معزته لمنيره وشعوره بالامتنان لها يزيد و يزيد مع كل ساعه تمر لين جا يوم اتصلت فيه منيره كالعاده:



- الو.. اهلين منيره

- هلا ( كان صوت منيره كله هم )

- عسى ما شر ايش فيك؟؟

- تركي.. انا من جد محتاجه اتكلم معاك بشي ضروري مره

- سمي تكلمي انا معاك..

- لا تركي محتاجه اتكلم معاك وجه لوجه.. انت متى جاي الرياض؟

- بعد يومين انشالله .. اوكيه؟

- خلاص اوكيه.. ( كانت نبرة الحزن موجوده الى الحين بصوت منيره )

- منيره ما اقدر اتحمل اشوفك كذا بجي الرياض الحين..



سكر تركي شنطته وطلع للرياض ووصل على الساعه 1:30 الليل



- انا وصلت وين اجي؟

- البيت بس انتظر لين تنام امي



انتظر تركي لين كلمت منيره ووصفتله البيت .. سكر السماعه وراح للباب اللي انفتح شوي.. دخل جرته بنت بسرعه و مادرى بنفسه الا وهو في غرفتها.. حضنته بقوه, ارتبك تركي ماعرف ايش يسوي.. باسته ولا ذكر شي اللا وهو على سريرها وهي تفتح ازرار بنطلونه بعد ما فسخت قميصه.. انتبه تركي قام بسرعه وطلع بسرعه من البيت وراح لبيته.. رن التلفون:



- كيف تسوي كذا وتتركني .. ( كانت منيره مره معصبه )

- اعذريني بس ارتبكت ما كنت متوقع ..

- طيب خلاص تعال بكره

- اوكي.. ( قالها تركي بدون اي تفكير )



جا اليوم الثاني.. طلع تركي من البيت وهو ماهو قادر يفكر بشي.. ولا درى بنفسه الا وهو رايح الدمام وهو كله تردد و ماهو عارف ايش يسوي, بقى ثلث الطريق على الدمام, قرر يرجع واخذ اللفه ورجع, بقى ثلث الطريق على الرياض وتذكر ان مها و منيره هناك وقرر يرجع للدمام وبقى على هالحاله 7 ساعات لين كلمه واحد من اعز اصدقائه اللي اسمه محمد. محمد كان موجود بالصوره مع تركي بكل شي ولما شافه بهذي الحاله حلف انه لو ما قرر الحين راح يجي ياخذه من الطريق بنفسه, وافق تركي انه يروح الدمام ووصل وحاول انه ينام من التعب اللي فيه لكن طبعا ماقدر. جا الصباح, طلع تركي وركب سيارته واتجه للرياض. اول مادخل تركي البيت لقى امه قدامه تهاوش:

- وينك؟؟!! كيف تروح ولا ندري عنك.. علمنا على الاقل.

- لو سمحتي يمه ماني ناقص ارجوك ماني ناقص الضغط اللي فيني كافيني.



لحظتها نحشرت ام تركي لانها شايفه ولدها يتعذب من فتره قدامها ولاهي عارفه ايش فيه ولا هي قادره تسوي شي وحضنته وبكت على كتفه تساله وش فيه.. لحظتها عرف تركي انه لو قالها راح يزيد عذابها.



- لو سمحتي يمه انا ماني قادر اتحمل, بروح انام باوتيل ولا شي وبكره ارجعلكم ..



سكتت امه ولا قالت شي وطلع وراح لاوتيل .. وهو على السرير كلمته بنت كان يعرفها على النت بس اسمها نوره, وكانت الوحيده اللي سامحتله مها انه يسوي تشات معها وبدت تكلمه من يوم عرفت اللي صارله على شان تكون معاه وتحاول تخفف عنه:

- اهلين تركي

- هلا وغلا ( قالها تركي وهو يحاول يخفي حزنه)

- تركي هون على نفسك.

- ايش اقدر اسوي.. بسالك هل انا عارف اتعامل مع اللي قاعد يصيرلي؟! ولا انا قاعد ابالغ بردة فعلي؟

- لا بالعكس يا تركي.. وترا اللي صارلك ماهو سهل!.

ريحت كلمات نوره تركي بشكل كبير وليلتها بس قدر ينام كانه مانام من شهور.



صحى تركي من النوم على صوت الجوال, رفع الجوال ولقى رقم عبدالعزيز, صديقه اللي يدرس في لندن, استانس تركي ورد وهو متحمس وتواعد يتقابل مع عبدالعزيز بعدها بكم ساعه في مجمع .

فرح تركي برجعه عبدالعزيز بشكل كبير لانه كان حاس انه ممكن يخفف عليه ولو شوي. جا الموعد وقابل عبدالعزيز في المجمع ولكن كان عبدالعزيز ماهو نفسه اللي تركي يعرفه, كان شخص مختلف مادي كل همه باستغلال الناس واللعب على البنات و تجريحهم, انصدم تركي بهالشي وكانت صدمه كبيره لانه كان متوقع انه يخفف عنه مو العكس.



مرت الايام وكثرت المكالمات بين تركي ونوره اللي كانت تهون عليه و تساعده و تسمعله ساعات حتى لو كان يبكي كل المكالمه بس في يوم لاحظ تركي ان نوره حاولت توقف تكلمه, استغرب و خاف, حاولت اكثر من مره ولا قدرت. سالها ليش؟, قالتله انها تحب واحد ولا تبي تكلم غيره بس ماهي قادره تتركه لانها تشتاقله. قالها تركي انه مدام هذا الشي اللي هي تبيه لازم يساعدها تسويه وبالفعل ساعدها تركي انها تتركه باكثر وقت كان محتاج لها فيه.



ساء وضع تركي النفسي والصحي, كان مايقدر يتنفس و يتغصب النفس تغصب, كان اذا مشى شوي يدوخ من قل الاوكسجين, وكان كل الناس اللي يشوفونه يلاحظون هالشي حتى البياعين اللي فالمحلات.



فيوم كان تركي طالع يحلق, كلموه قرايبه وقالوله انهم مجتمعين بالبر ويبونه يجي, وافق تركي من باب القيام بالواجب لا اكثر ولا اقل و راح لهم بمنطقه تبعد حوالي ساعه عن الرياض, وصلهم تركي جلس حوالي نص ساعه ورجع, في طريق الرجعه اخذت تركي الافكار و اسرع بدون مايحس بنفسه خاصه وان السياره كانت تساعد على السرعه و انفجر كفر عليه ولعدم علمه باللي صار دعس الفرامل وفقد السيطره على السياره بدات تلف بسرعه عاليه واصطدمت بسياج قصير على جانب الشارع وانقلبت عليه و زحفت على الشارع اكثر من 30 متر وهي مقلوبه.. لحظه انقلاب السياره كان تركي يحس ان الوقت وقف بحيث ان الانقلاب حس انه اخذ فوق الدقيقه و الشي الوحيد اللي سواه: قال لنفسه ( اللــــه..!! ختامها مسك )..






[gl]ونتابع القصة في الجزء الثاني تابعونا[/gl]







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:17 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية