العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-02-2005, 10:02 PM   رقم المشاركة : 1
nowras
الإدارة العامة للمنتدى
 
الصورة الرمزية nowras
 





nowras غير متصل

Icon5 التطرف (الإرهاب) وموقف الإسلام منه ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(يا أيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
إن أكرمكم عند الله اتقاكم
)

صدق الله العظيم


قال الله سبحانه وتعالى في كتابه ( قل يأهل َ الكِتابِ لا تَغلوا في ديِنكم غَيرُ الحَقِِ ِ وَ لا تَتَّبعوا أهواءَ قَومِ قَد ضَلوا مِن قَبلُ وأَضَلوا كَثيرا وَضَلوا عَن سَواءِ السبَيل )

ومعنى الآية الكريمة واضح تدعو المسلمين الاستقامة والحذر من التطرف، وعدم إيذاء البشر..
والرسول صلى الله علية وسلم قد ذم كل أتجاه ينزع الى الغلو ( التطرف ) الديني وأنكر علية الصلاة والسلام على من بالغ من أصحابه في التعبد والتقشف مبالغة تخرجه عن حد الاعتدال الذي جاء به الإسلام. ووفق بفضله بين الدين والدنيا.. الصلاة والزكاة والصيام والحج، عبادات.. لاتعزل المسلم عن الحياة ولا عن المجتمع، بل تزيده ارتباطا ورحمة بجميع أفراد المجتمع والعدالة هي أساس الدين الإسلامي أن استهداف المدنيين في أي عمل هو إرهاب.. سواء كان المبرر نهم من دولة معادية فهم ليس لهم ذنب في ذلك وقد أتوا إلى أرضنا للعمل ولكي يكسب منهم الخبرة والعلم أبنائنا وهم مسالمين وعزل وقد شرع الإسلام الاحسان لهم وتأمينهم على ارواحهم ومالهم وأنفسهم .. لقوله تعالى:
(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم
أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين
)
وهذه الآية أصل في معاملة غير المسلمين المعاهدين وحكمها باق غير منسوخ، قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
معنى الآية الرخصة في الإحسان إلى الكفار والصدقة عليهم إذا كانوا مسالمين بموجب عهد أو أمان أو ذمة.. مانرى اليوم من التعرض لهؤلاء القوم وتعذيبهم وقتلهم دون أي ذنب هوا إثم وقد نهانا الإسلام والقرآن الكريم عنه إذاً هوا عمل فردي وتطرف لم ينزل الله به من سلطان والإسلام برئ منه ومن فعل ذلك لقد خسر الدنيا والآخرة وتحمل قتل نفس لم تقدم له أي إساءة....وهوا عمل إرهابي وجريمة كبره بحق المجتمع والدين الإسلامي...هذا ما شرعة الله سبحانه وتعالى بحق الغير مسلمين فكيف بقتل المسلم للمسلم وسفك دماء المسلمين

قال رسول الله صلى الله علية وسلم (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)

ولكن مانرى اليوم يضيق له الصدر وتدمع له العين لقد استباح هؤلاء المجرمين باسم الإسلام دماء إخوانهم في الدين وكفروهم
بأي كتاب أحلو ذلك وبأي عقيدة يحمل المسلم السلاح على أخيه المسلم لقد يتما الأطفال وشردا الأسر وقتلوا الأبريا من المسلمين بأي وجه حق الإسلام دين رحمة ومغفرة ومحبه لا دين إرهاب وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق أين الحق في كل ما يحدث اليوم في ديار الإسلام إذا كان حقاً هؤلاء يريدون الجهاد أين هم عن فلسطين والعراق . والدول الإسلامية التي هي بحق في حاجة للجهاد أما الجهاد في ديار الإسلام فهذا عمل إجرامي لايقبله أي عقل ولا منطق ولا عقيدة لقد أضل هؤلاء المتطرفين أبنائنا بكلمات لم ينزل الله بها من سلطان الآن علينا العمل والجهد ضد هؤلاء المنشقين بالتطرف.؟ ونشر مبادئ الدين الإسلامي الصحيحة بعد ذلك يمكننا الجهاد ضد اعتداء الدين بكل ما استطعنا من قوة لن ننتصر على أعدانا إذا لم ننتصر على أنفسنا ونجاهد من أسئ إلى الإسلام باسم الدين


إذا حقاً شعارنا معاً ضد الإرهاب..؟



والسلام عليكم







التوقيع :
[flash=http://nada3.jeeran.com/wafa.swf]WIDTH=380 HEIGHT=200[/flash]


[poem font="Traditional Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,6,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قل لمن دبّجوا الفتاوى رويداً= رب فتوى تضج منها السماء
حين يدعو الجهاد يصمت حبر = ويراع والكتبُ والفقهاء
حين يدعو الجهاد لا استفتاءُ = الفتاوى، يوم الجهاد الدماء [/poem]

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية