لهثت خلفها اتخطف الخطى مهرولا امتطي صهوة جواد وده المرصع بدرر الوفاء وياقوت الصفاء ..فلفحتني نسائم العبير فزاد القلب تجاوبا مع وقع اقدام اللقاء ..
لم ادر انني طويت مسافات التقرب بجنون السرعة وان سراج قلبها لي وحدي ..
فدعيني ارحل بك الي سماوات الدهشة الجامحة حيث نسائم الالفة وياندى تساقط في وردة نثرت شذاها ..خذني الي ربوتك حيث الطيور واشجار الليمون..
ومياه الوديان لكي نلقي هناك الحنان والامان ياجمل وارق انسانه في هذا الزمان
خيوط المستحيل