منذ رحلتِ يا أمي ... وحزني ، آهِ مِن حزني !
يُطاردُني
يحاصرُني
فتَفضَحُ عبرةُ العين ِ ... بصمتٍ بعضَ أشواقي
فأسجدُ في مَدى الصبر ِ
وتسري نغمةُ الشكر ِ
بأعماقي وأوراقي
....
ولا تدرينَ يا أمي
ولا أدري متى ألقى مُحياّكِ ؟
دعوتُ اللهَ يا أمي
ليجمعَنا بميعادِ ... هناكَ بصحبة الهادي
هناكَ سيَنجلي همّي
ويَسعَدُ قلبيَ الباكي
وحتى ذاكَ يا أمي ... يميناً لستُ أنساكِ
,’
أمي .. لم يغب وجهك الجميل عن خيالي لحظه ...
وستبقين في ذاكرتي ... حتى القاك ...
أمي شوقي لك يقتلني ...
/
\