كُل مُحاولات كُتماني لِحبِّكَ فاشله !
فلقد خان الحُزنُ ملامحي = (
فتباينَ مِصباح حُبُّكَ في الملامِحِ باهتاً
فتجرَّعَ الحُزنُ الأصيلَ مَحبّتَكْ
فـ أُدهِشوا أهلي أنا ! من عَرقلة وجهي المُهيب فـ أعترف أنّي أقمتُ صيامكَ .. لكِنّنِي أفطرتوا الـْ حُزن المُشيب
فـ شاحَ وَجهي بالخجَلْ
وصـار جسمي ينطوي كـ طِفل يَحتاجُ اللُّعَب
و صـار قلبي يشتكي ,, وصِرتُ أنتظِرُ المَغيب
وصـارتِ الأقدارُ تجهلُ أنّنِي
- لآ أُريدُ الحُب , إلا ليعلمَهُ الحبيب-
لآ أُريدُ أهلي أن يروا ملامِحَ الحُزن " العتيق "
فـ هكذا كُنتوا كـ طِفلتاً - تُكابِرْ - ويَغلِبُها الأنيــــن
فـ تغِطُّوا في النوم العَميق !
ويأتي الصباحُ جامعاً - أوراق - من كِ بَ رِ الحَنين !
فـ يَغلِبُها الخريف
:-
يآتُرى هل ماتَتْ الأوراقْ ! قَبل أن تُخفي ( ملامحَ الحُزنِ العتيق )؟