رجل من ماء الذهب ..
ليس عيباً مشاورة المرأة وليس نقصاً اخذ رأيها واعطائها حيز كبير في حياتنا كرجال من حيث اتخاذ القرارت فالمرأة نصف المجتمع والرجل دون مرأة لايعني شئ وكلاهما مكمل للأخر .. ولايوجد رجل ينفى اهمية المرأة في حياته
ولكن ياخي الفاظل ليس كل مايقال يُطبق وليس كل مايقترح ينجح الاخذ به لكي لانكون مثاليين وتطبيق السنة بحذافيرها في وقتنا هذا مثالية وهذا مافرضه الواقع علينا
لان الرجال ليسوا كالرجال سابقاً والنساء ليس كالنساء سابقاً
وان كنا كما تقول لصافحتنا الملائكة بالشوارع .. ولابد أن ناخذ بعين الاعتبار أثناء اعطائنا لرآى الحقائق والوقائع التي نعيشها ونلمسها ولانهمشها ولانحلم احلام وردية ..
الرجل لكي ينجح في قيادة بيته وأسرته لابد ان يكون صارماً ولايجعل المراة تتدخل في كل كبيرة وصغيرة فهن متسرعات في القرارت ودائما ماتكون ارائهن غير سديدة ففيها من الجهل والعاطفة الكثير وقال المثل ( شاور المرأة وخالفها ) ومشورتها تكمن في شؤؤنها الخاصة كاالامور المنزلية وماشابهه أو لمجاملتها فقط لااكثر ولااقل مع الاخذ بالرآى السديد سابقاً ويحاول ثنيها عن رآيها واقناعها برآيه باسلوب جميل هذا ان كان يريد ان يجاملها وياخذ بخاطرها .. أو انه يخالفها فوراً دون مجاملة
هكذا الحياة تتطلب وهكذا سياسة الامور لكي تنجح لابد علي الزوج أن يحاول أبعاد زوجته عن اتخاذ القرارت التي لاتخصها وليست من شؤؤنها .. وذلك بتطبيق هذه السياسة من اول حياتهم وام علي عندما زعلت لانها لم يأخذ برايها هذا يدل علي انها زوجه (لحوح وفضولية وحنانة وحشرية) من أولها فمثل هذه الزوجة لابد من وضع خطوط حمراء لها من البداية لكي ينجح الزوج بادراة شئون بيته وهو مرتاح البال ولاتصبح حياته جحيم مع مرور الوقت ,, فالحياة الزوجية دون صرامة الزوج لن تُرضي الطرفين اطلاقاً