مثلما يولد
يموت الصبح في ضوئه المنكسر
تخنق الصورة
صوت شاعرها
ملتبسا
بين جمرة الروح
و رمادِ اللغة المستفيضة
تصمتُ المدائن
و ينبتُ الحدسُ كعشبةٍ
هنالك من ياتي بصوتي
- 1 -
وش في صوتي مافي صوتي اي شي
كنت ساهي ونامت عيوني شوي
.
.
.
.
.
.
وطن يجتاحني
وقلمي الرصاص لازال يشكوا من غياب الابتسامه
انها بالطبع ساعه حرب في صدر عاشق
.
.
.
.
.
.
وش في صوته (( مافي صوته اي شي ))
بعد كل الظـــلام اللــي علــى فــــجري
صحت شمس العمر في حظن مشرقها
قويــت اشيل ليلـــي واحتـــــمل صبري
وتعـــبت اجمع حـــروفي لك واروقــــها
احبــــك ايه احبـــــك يابـــعد عــمــــري
تسابقني عـــروقي فيك واسبـــــــقها
طعــــنت الموج ليــــن اتكسر فــ بحري
جمــــعت الـــريح لين انســاق بارقـــها
احبك موووت وانتــــه يالغـــلا تــــــدري
بان المــوت دمـــــعة طفــــــل نسرقها
احبك حلـــم يحـــلم بي على شــــعري
احبــــك فلســــفه ياصــــعب منــطقــها
احبــــك وانت وش خلـــيت في صـدري
ســوى كلــــمة اكــذبـــها واصـــدقــــها
احبك مـــوووت مكـــتوبه علــى قبــري
اباخـــذها معــــي للمــوت واحـــرقهــا
.
.
.
.
.
.
(ياطاهرة محنا كذا وظنونك تكذب عليك)
لطالما ترددت هالكلمات على مسامعي
فانا احدهــــــــــــــــــــم بلا شــــــــــك !!!!!
على شاطي غيابي تجمعين الملح
وانا اللي ذقت طعم الموت بوصالك
انادي لك غلا ياسامعـــــــتني جـرح
تنــــاديني الم ياقــــــــــو غـــربالك
انا آخر عدوا يســـــعى لدرب الصلح
وانا اول وطــــن يســـكنه عذالـــــك
ترين السالفه ماعاد تبـــغى شـــرح
احبك ... صدق فال الله ولا فالـــــــك
( بقلمي )
العرض العادي
