شوقٌ يكادُ أن يقتلُني ..
يبعدُني عن عالمي ..
ليُمارسُ معي طقوس الغربه ..
لحظاتٌ فيها يستطيلُ عٌنٌقي ..
تتلوها إبتِهالاتي ..
و قطراتٌ من الدمعِ مُندلِقه ..
و أستجّدي بالسماء ..
فتجاويف الغيابِ آثِمه ..
سئْمتُ ضجيج الوشايات ..
مللتُ من إرتشافُ الأحلام ..
فشضايا الروح بداخلي متناثره ..
ومشاعري جفْفَهَا عطش اللِقاء ..
أرقبُ عقاربِ الساعةُ بوجلّ ..
فحرارةُ أشواقِي تحرِقُ أنفاسي ..
فتتناثر رماداً يُحِيطُ بي ..
ضجيجْ الوِحدهَ يُمزقُني بلا هواده ..
شبقٌ من شوقٍ لا ينتهي ..
فلا إنسيابية الصبرُ تُحتمل ..
ولا زوايا المكان من حولي مُزدحِمه ..
صوتُ عقاربِ الساعة يُزعجُني ..
فدقائقُ الأنتظارِ مُشاغبه ..
و تسربُلات الوقت أصبحت جحيماً لايُطاق ..
و على هامش النظرات بِتُ مُعاقاً في زمن النسيان ..
حامِلٌ طوقَ الياسمين بيد ..
وبالأخرى (بُوكيه) من ورد ..
طوقاً يشتهي أن يرتمي حول عُنقكْ ..
و ورداً يُريدُ مداعبة شفتيكْ ..
حُلمي إحتواء ذراعيكْ ..
ورغبتي التمدد بداخلك ..
فثغرُ الحياةَ بعيني مُبتسماً ..
أستعيدُ ذِكرياتٌ حُفِرت بزمنٍ مضى ..
أعاد الزمن صِياغتُها بتلك اللحظه ..
فرقعة أصابِعُها ..
إحمرار خديها ..
إقترابٌ بخجل ..
يتلوهُ أمتزاج ..
فكم كُنا مُتَعطِشينا للعِناق ..
ســــيدتي ..
ثمة أرضٌ تحت أخمص قدميك أعشقُها ..
فكم حملتْ لنـــــا من لقاء في ذات المكان ..
ذبُلتْ لحظات الأنتظار ..
تساقطت دموع الورود ..
طيفٌ من خيال أضحت هي ..
وعودٌ مبتوره لم تستُوفى ..
داهمتني طقوس العزف على خاصرة البُكاء ..
الدقائق الأخيره لفظت أنفاسُها ..
مُعلِنةً إختِزال الوقت و تضاءُل الأمل ..
لم تُجدي إنحِناءاتي ..
فتحدي السقُُوط كان من هواياتي ..
فأنا من حُكمَ عليهِ بالأعدامُ شغفاً ..
مُعاناةٌ مارسها الزمن ..
وضاجعها الألم ..
وتضخمَ بِها الحزن ..
شددتُ رِحالي من هُنــــــا ..
لِأفتراش مساحات الحنين هُنـــاك ..
::
::
::
::
الوافي ( البرنس)
2-3-2007