حين يطل أمامي طيف العمر
وأرى قوافل أيامي..
طموح أحلامي
أشواقي
وكل ذكرياتي .. تمر
أسألها .. أين الأماني؟؟
وأين رحيق المنى؟!
أين الأحلام .. والربيع .. والزهر!!
فلا أجد رفيقا .. سوى الضجر
وبقايــا أحرف
من كلمات .. في فمي تنتحر
فأمشي خلفها .. أناديها
أسألها البقاء.. أرتجي
وكلما خطوت نحوها
تعثرت بألف حجر!!
نظرت الى أكوام الحجر في طريقي
عاتبته دموعي .. كيف تبقيني
خلف أيامي؟؟
فقال: هو القدر ... القدر!!
سألته: لم ظلم القدر؟؟
أعاني الألم عمري كله
ألم يحن لقلبي أن يتفتح .. كالزهر؟
ألم يحن لعمري من همومه .. أن يتحرر؟؟
لا يجيب..
وصراخي يعلو .. ويعلو ..
ولا يسمع
ما أقسى صمت الحجر!!
توقفت أقدامي .. عند ذلك الممر
والدموع صديقتي .. ومؤنسي الضجر
وسأضل أنظر الى قوافل أيامي الراحلة
أنظر ,,, وأنتظر
أما أنت أيها الصخر
سأظل أخطو نحو العمر الآتي
وإن كنت جبلاٍ ..
جثم على صدري واستقر
سأهدمك ... سأهزمك!!
لن أقبل صمت الحجر