الحمد لله رب العالمين فارج الهم وكاشف الغم ومجيب دعوة المضطرين في الظلم, اللهم لك الحمد يارب اذا ابتليت فكم عفيت وإن اخذت فكم أعطيت لاراد لحكمك وقضائك أشهد أن لا اله الا انت وحدك لا شريك لك تمهل ولا تهمل وتغيرُ ولا تتغيرُ ولكن الكثر الناس لايعلمون واشهد ان سيدنا وقدوتنا محمد عبده ورسوله سيد المجاهدين وقدوة المؤمنين وحامل لواء العز والكرامه صلوات الله وسلامه عليه وعلى اخوانه المرابطين.
الله اكبر كلما صدح الرصاص وغردا .... الله أكبر لن تضيع دماء اخواني سدا
ايها الاخوة الكرام العراق أرض التاريخ والذكرى وعاصمة الخلافة العباسية وسيدة الحضارة الاسلامية وملكة الجمال ودار العلوم والجلال
العراق اغنية الزمان وحديث الشعراء والركبان فقد طفت في شرق البلاد وغربها وسيرة رحلي فيها وركابي فلم ارى فيها مثل بغداد منزلا ولم ارى فيها مثل دجلةواديا ولا مثل اهلها ارق شمائلا واعذب الفاظاً واحلى معانيا
العراق كلمة الدنيا على مسمعهاوتاريخها.. حاملة راية العصر الذهبي تتيه منك العبرات ان وصفتها وتتراقص العبارات ان ذكرتها لقد بسطت كف عزها قرونا طويلة وصار فيها طبقات من أهل التاريخ عظام أهدتهم العراق جمالها والفها ومائها ودجلتها وارضيها وتاريخها وحضارتها وعزة أهلها ولمن عاش فيها حب لليوم وللغد وللمستقبل العراق قضية تاريخية اصيلة هى من ارض الله ولكنها عجب العجاب سليلة المجد وقرة العين وملكة الجمال في عصر الخلفاء لم أقرأ للامم كتاريخ العراق ولم أرى حياة عجيبة كحياة العراق على مر التاريخ والعصور لقد حملت في طياتهاتاريخ لو قُصَّ على أمة لبكت دهراً طويلا وفرحت دهراً آخر..
لا تتعجبوا فتاريخ العراق من أعظم وأكبر وأجل تواريخ الحضارة والأمة الاسلامية .. سل الدنيا وسل التاريخ سل أهل الحضارات سل قواد المعارك وقراء الثقافة سل الشعراء والمراء سل الا شجار والانهار سل دجلة سل ديوان الرشيد وابن حنبل والكسائي والحسن البصري سل تاريخ الخطيب البغدادي سل سر من رأى ماذا قدمت لهم العراق هل سمعتم انها تنكرت لهم يوما من الايام.. العراق اصابتها اليوم عين الحسود فما تم امرها ولا أكتمل عرسها
اذا تم امرا تم نقصه...... ترقب زوالا اذا قيل تم
تاريخ العراق ما أظن أبدا مسلما ساذجا سيترك تاريخ العراق والحديث عنها
وهاهى لعبة الامبراطورية الامريكيه الغربية وتشاهدون وتسمعون هولاكو امريكا وهو يسعى لدمار العراق على خطة المغول الاولى عندما سقطت بغداد عام 656 هـ فماذا يراد من العراق اليوم
أن تاريخ العراق قديم جدا وهويدل على مكانة هذه الارض فما موقعها الجغرافي وما وفرة مياهها وخصبتها ومعادن ارضها الا دليل على استهوى اللصوص لها فقد احتل الفرس العراق عام 539 قبل الميلاد واستمر الفرس يحكمون ارض العراق ألف سنه ودرات الايام دورتها حتى عام 14 هـ فقيض الله لهم بطلا مجاهدا وهو الصحابي الجليل المثنى بن حارثه رضي الله عنه وشدوا الوطئة بقوة الايمان على ملك كسرى وجنوده فهزموهم فقال المثنى رضى الله عنه كلمته المشهورة " الحمدلله لا كسرى بعد اليوم" فضلت العراق منذ عام 14للهجرة في زمن الصحابي المثنى تحت الحكم الاسلامي والخلافة الراشده تتلألأ يوما بعد يوم حتى اصبحت كالعروس شبابا وجمالا وحسبا ومالا
فنسأل الله العلي العظيم أن يقيض لنا اليوم امثال المثنى بن حارثه رضي الله عنه ويقول " لا أمريكا بعد اليوم "
العرض العادي
