ياعزيزي انظر ماذا قال النبي لأحد الصحابه وتعمن يا رعاك الله
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما ، قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة ، فصبحنا القوم على مياههم ، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم ، فلما غشيناه قال : لا إله إلا الله ، فكف عنه الأنصاري ، وطعنته برمحي حتى قتلته ، فلما قدمنا المدينة ، بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : (( يا أسامة ، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ فما زال يكررها على حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم) متفق عليه(237) .
وفي رواية : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أقال : لا إله إلا الله وقتلته ؟! )) قلت : يا رسول الله ، إنما قالها خوفا من السلاح ، قال : (( أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا ؟! )) فما زال يكررها حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ .
(( الحرقة )) بضم الحاء المهملة وفتح الراء : بطن من جهينة القبيلة المعروف ، وقوله : (( متعوذاً )) : أي معتصماً بها من القتل لا معتقداً لها .
اذا هو صحابي جليل، وقتل رجلا قال لاإله إلا الله تحت تهديد السلاح و مع ذلك أنبه النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصل به الحال أنه تمنى أسلم ذلك اليوم حتى لا يبعثه النبي لتلك المهمه
فانت حتى لم تتواجد في ساحة القصاص حتى تعلم هل قالها أم لا
واذا كان النبي يمنع قتله بعد نطقها ؟؟ فما بالك بالدعاء عليه ؟
ونحن نعلم انه رجل يعيش في بلاد الخير والحق فهو مسلم بإذن الله
فلندعوا له بالرحمه اخي الفاضل
و لتستزيد من العلم يا أخي الكريم
أقرأ هذا الحديث وأمعنه حقه يا رجل وأنظر سماحة الإسلام
وعن أبي معبد المقداد بن الأسود رضي الله عنه ، قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرايت إن لقيت رجلاً من الكفار ، فاقتتلنا ، فضرب إحدى يدي بالسيف ، فقطعها ، ثم لاذ مني بشجرة ، فقال (( أسلمت لله )) أأقتله يا رسول الله بعد أن قالها ؟ فقال (( لا تقتله )) .
فقلت : يا رسول الله قطع إحدى يدي ، ثم قال ذلك بعد ما قطعها ؟ !
فقال : (( لا تقتله ، فإن قتلته ، فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله ، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال )) متفق عليه (236) .
ومعنى (( أنه بمنزلتك )) أي : معصوم الدم محكوم بإسلامه ، ومعنى (( أنك بمنزلته )) أي : مباح الدم بالقصاص لورثته ، لا أنه بمنزلته في الكفر ، والله أعلم .
ياعزيزي انظر ماذا قال النبي لأحد الصحابه وتعمن يا رعاك الله
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما ، قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة ، فصبحنا القوم على مياههم ، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم ، فلما غشيناه قال : لا إله إلا الله ، فكف عنه الأنصاري ، وطعنته برمحي حتى قتلته ، فلما قدمنا المدينة ، بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : (( يا أسامة ، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ فما زال يكررها على حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم) متفق عليه(237) .
وفي رواية : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أقال : لا إله إلا الله وقتلته ؟! )) قلت : يا رسول الله ، إنما قالها خوفا من السلاح ، قال : (( أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا ؟! )) فما زال يكررها حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ .
(( الحرقة )) بضم الحاء المهملة وفتح الراء : بطن من جهينة القبيلة المعروف ، وقوله : (( متعوذاً )) : أي معتصماً بها من القتل لا معتقداً لها .
اذا هو صحابي جليل، وقتل رجلا قال لاإله إلا الله تحت تهديد السلاح و مع ذلك أنبه النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصل به الحال أنه تمنى أسلم ذلك اليوم حتى لا يبعثه النبي لتلك المهمه
فانت حتى لم تتواجد في ساحة القصاص حتى تعلم هل قالها أم لا
واذا كان النبي يمنع قتله بعد نطقها ؟؟ فما بالك بالدعاء عليه ؟
ونحن نعلم انه رجل يعيش في بلاد الخير والحق فهو مسلم بإذن الله
فلندعوا له بالرحمه اخي الفاضل
و لتستزيد من العلم يا أخي الكريم
أقرأ هذا الحديث وأمعنه حقه يا رجل وأنظر سماحة الإسلام
وعن أبي معبد المقداد بن الأسود رضي الله عنه ، قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرايت إن لقيت رجلاً من الكفار ، فاقتتلنا ، فضرب إحدى يدي بالسيف ، فقطعها ، ثم لاذ مني بشجرة ، فقال (( أسلمت لله )) أأقتله يا رسول الله بعد أن قالها ؟ فقال (( لا تقتله )) .
فقلت : يا رسول الله قطع إحدى يدي ، ثم قال ذلك بعد ما قطعها ؟ !
فقال : (( لا تقتله ، فإن قتلته ، فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله ، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال )) متفق عليه (236) .
ومعنى (( أنه بمنزلتك )) أي : معصوم الدم محكوم بإسلامه ، ومعنى (( أنك بمنزلته )) أي : مباح الدم بالقصاص لورثته ، لا أنه بمنزلته في الكفر ، والله أعلم .