العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-06-2013, 05:27 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
Icon7 ۩ رمضان فرصه لتعظيم ا لأجر


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رمضان فرصه لتعظيم ا لأجر

الجزء الاول
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رمضان فرصه لتعظيم الله
رمضان فرصه من فرص الله علينا خصها بنا لنزداد ايمانا
والفرص لا يقدرها الا ذو عقل فطن
وان الانسان لديه المعرفه والعلم عن طريق عقلين:
١-عقل ادراكي:
وهو الذي يقدر المصالح والمفاسد في الحياه الدنيا
٢-عقل ارشادي :
وهو الذي يقدر المصالح والمفاسد في الزمن البعيد والطويل
قال تعالى :
{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ }
ما هو قدم الصدق ؟
قدم من تقديم من قدم من جعل الشئ سابقاً له يوم القيامه
فأنت في الدنيا ماذا تفعل وتقدم يكون قد سبقك الى الله
قد لا نراها ولكنها سبقتنا الى الله
فمن كان فطنا جعل قدم الصدق تسبقه الى ربه
فقليل الادراك والفهم يفكر في التو واللحظه
اما صاحب العقل فيقدم لنفسه قدم صدق عند الله
كلمه فرصه تقابلها كلمه الفوز ..الفلاح..النجاح
كيف نعلم ان دخولنا رمضان بطريقه صحيحه ؟؟
عن طريق زياده الايمان عن طريق زياده الطاعات
والتقرب لله فيها فكل يوم ينبغي ان يكون افضل من الذي قبله
ولكن هناك طريقه لاستقبال رمضان اعتاد عليها الناس ...
تسمى الحماس وهي عباره عن ترسبات سابقه من العادات والتقاليد
وهي نتيجه للحماس المجتمعي وهذا معناه ان مخزوننا عن الشهر يسيرنا..
فعادة مانرى الالتزام في رمضان بالصلاة والورد وغيرها يكون في اوجه
في بداية رمضان ويبدا تدريجيا بالنزول ...
مع عظم تلك الليالي والايام وفضل ذلك الشهر العظيم
اذن ينبغي ان نغير المفاهيم المجتمعيه الخاطئة المترسبه فينا
والقضاء عليها
و السبب الرئيسى لعدم تعاملنا مع رمضان بطريقه تليق بتعظيمه
بسبب ضعف الايمان ولهذا لا نرى ان رمضان فرصه يجب ان نغتنمها
لا نفرح بالطاعات فيينبغي علينا ان نأخذ باسباب زياده الايمان...
وتذكر الاخره حتى نغتنم الفرص في هذا الشهر الفضيل
وذكر الدار الاخرة سبب لاصلاح القلوب وهي صفه اتصف بها الانبياء
وكلما زاد ذكر الدار الاخرة كلما زادت عندنا اغتنام الفرص
فيجب علينا ابتدائا ان نعرف اسباب ضعف الايمان والتي تؤدي بنا
الى عدم اغتنام الفرص في رمضان بالشكل المطلوب
قال تعالى في سوره يونس في وصف ضعاف الايمان اربع صفات
اربع صفات ان وجدت كان ضعيف الايمان :
{ إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا
وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ }
ان الذين لا يرجون لقاء الله
ورضوا بالحياة الدنيا
واطمئنوا بها
والذين هم عن ايات الله غافلون
اول الداء عند الناس واعظمه هو عدم رجاء لقاء الله تعالى اي لم يعتنوا
بالتفكير والاستعداد له الدنيا اخذت لب قلوبهم فالاخره ليست هدفههم وهمهم
الذين .. لايرجون لقاء الله ولا يستعدون لمقابلته ولا يتفكرون
في الدار الاخره والموت والبرزخ
عدم تزكيه النفس وتركهها على هواها وابعاد الامور المكدره عنها
حتى لو كانت حقا ...ولا يزكون انفسهم ولا يتفكرون في منزلتهم عند الله
ينقص ايمانهم
فلا يريدون تذكر الاخره او الموت او الاشياء التي تنقص عليهم حياتهم الدنيا
والحياه اما مطالب ورغائب لا يحققها الا الله
واما مخاوف لا يحفظك منها الا الله
اذا ذكرت الدار الاخرة اذكر من ستلقي في الدار الاخرة
اذكر كمال صفاته من جهه الرحمة ومن جهه العقاب
بالتفصيل عن طريق معرفه الصفات والاوصاف
اذكره بالتدبر في اياته عند قراءة الورد من القران ما ذا ظهر منها في
افعال الله تعالى في الآيات سيجد الانسان وهو يقرأ في كتاب الله كيف
يعامل تعالى عباده اذا اردت ان تستعد كما ينبغي فلن تعرفه الا اذا قرأته
في القرآن وتدبرته وذكر الدار الآخره يجب ان يكون بالطريقه الصحيحه
فلا يخوفها حتى يقنط وتتعطل جوارحه ولا يأمن مكر الله فتتعطل ايضا
وطريقة الذكر الصحيحه ان يكون هناك ضابط يحركك للعمل فالذكر الصحيح
النافع هو الذي يدفعك للعمل .
وهناك ثلاث امور تجعلنا ممن يرجون لقاء الله
1- تعلم على الله تعالى لمعرفه من سنلقى بكمال صفاته واسماءه
وعن طريق تدبر كلامه في القران....
2- معرفه تفاصيل القبر والبرزخ والقيامة تعلمها وهيمنتها على القلب
والسيطره على القلب عن طريق تغذيته بالامور الاخرويه وايضا ان تنظر
وتتفكر في الاحداث من لحظة القبض الى لحظه المئال والمأوى ...
وتتذكر حال المؤمنين وكيف تبشرهم الملائكه بلاخوف عليهم
ولاهم يحزنون ولحظه المئال في الجنه وكيف يعرف كل واحد مكانه اكثر
من معرفته ببيته في الدنيا
3- املأ قلبك بالرجاء وهذا له ضابط رجاء لا يجعلك تتكل ويجعلك تعمل
وتقوم بالواجبات والتقربات مع وازع مؤلم في القلب للخوف من عدم القبول.
وآخر لحياة القلب علامات وهي عدم الفرح بمدح المادحين
فالعبد دائما طموح حتى لا تفوته فرصه لترتفع مكانته عند الله تعالى
واليوم الذي يقصر فيه عن طاعة الله تعالى يشعر بالالم والحسرة
فكلما زاد القلب حياه زاد عنده الالم لتنقيص الطاعه والعباده لله تعالى
ولموت القلب حين يقترف الجريمة تلو الجريمه ويرى ربه حليما
فيظن نفسه سائر على الطريق المستقيم .
فتحقيق الرضا في القلب يبين لنا ..هل رجونا لقاء الله ام لا اذا وجدنا في
انفسنا مقاييسنا تحقيق الرضى في الامور الدنيويه فهنا يحب ان ننتبه
لا يكون رضاه الا اذا استقمنا على رضا الله تعالى






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 17-06-2013, 05:29 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


والتعلق ان يقبل الله تعالى واذا كان هناك نقص يستشعرالقلب الالم وخاصه
مقياس الرضا عن الابناء والزوج عن ادائهم الصلوات وحق الله تعالى
رضانا عنهم وهم مقصرين فاذا رضينا باستيقاظهم للدوام مع عدم استيقاظهم
لصلاه الفجر فمقياس الرضا لدينا به خلل .
فمقاييس الرضا عندنا نقطة تبين لنا هل نحن رجونا لقاء الله تعالى او لا
ولترجو لقاء الله تعالى يجب عليك البحث عن فضائل الاعمال المقربه
لله تعالى والتفكير اين منزلتك عند الله تعالى والبحث عن المنزلة
البحث عن من يحبهم الله تعالى ومن هم والحرص على ان نكون ًمنهم
ان الله يحب المحسنين ...يحب القانتين فاينما تجد محبة الله احرص عليها
ومعرفه من الذين لا يحبهم لنكون على حذر منهم
وعليك الاستعداد للقاء الله وذلك بالتفكر في ايات الله
انواع الآيات الكونيه والشرعيه
اخبرنا تعالى عن آيتين عظيمتين من الآيات الكونيه يجب ان نراقبهما
{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ
وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ }
{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً }
{ إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَار }
كل يوم نرى هذا الدرس امام أعيننا آيات بينه واضحه
راقب الشمس وكيف تولد ضعيفه باهته وتكون في اوج قوتها وشبابها فترة
الظهيره وكيف تنطفئ عند الغروب وكيف انها تذكرنا بعظمة الخالق يوميا
وكيف انها تذكرنا بأهميه اليوم الذي ينقضي بغروبها وعندما تغيب الشمس
ويأتي الليل فكيف عندما ينطفئ نورك وتكون من سكان القبور
عندما ينطفئ نورك ماذا سيكون حالك وينتهي النور الحسي
ويبقى النور المعنوى فكل غروب يفتح لك باب التفكير
هل الى ظلمة ام الى نور
نسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ...
ويهدينا لما يقربنا اليه ويتقبله منا ويختم لنا بالصالحات






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 17-06-2013, 05:35 AM   رقم المشاركة : 3
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


رمضان فرصه لتعظيم الاجر
الجزء الثانى
رمضان فرصه لتعظيم الله
رمضان فرصه من فرص الله علينا خصها بنا لنزداد ايمانا
والفرص لا يقدرها الا ذو عقل فطن
فالمؤمن المتيقن بانه سيلقى الله..ودائم الذكر للدار الاخرة
تأتيه فرص النجاح..فيحرص على استغلالها...
اما ضعيف الايمان ستأتيه فرص الطاعات والنجاح، ولكنه لا يلقي لها بالا..
لان مشاعره انشغلت بالحياة الدنيا، بغير الله وبغيررضا الله..
وذكر الدار الاخرة سبب لاصلاح القلوب وهي صفه اتصف بها الانبياء
وكلما زاد ذكر الدار الاخرة كلما زاد عندنا اغتنام الفرص.
كما أن ذكر اهل الايمان للدار الآخرة..يغلب عليها الرجاء برحمة الله
والخوف من النفس وعصيانها.
فعندما اعلم بأن التسبيح دبر كل صلاة سيغفر لك الذنوب
وإن كانت مثل زبد البحر .
فإنك ستكون حريصا على إتمامها، ولن تسمح لأحد أن يقاطعك
لأنك ترغب في أن يغفر الله لك ويتقبل منك تسبيحك...
ولقد عرفنا في الدرس السابق ان اسباب ضعف الايمان،
والتي تؤدي بنا الى عدم اغتنام الفرص في رمضان بالشكل المطلوب.
قوله تعالى: في سوره يونس في وصف ضعاف الايمان اربع صفات
اربع صفات ان وجدت كان ضعيف الايمان :
{ إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا
وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ }
ان الذين لا يرجون لقاء الله
ورضوا بالحياة الدنيا
واطمئنوا بها
والذين هم عن ايات الله غافلون
اي لم يعتنوا بالتفكير والاستعداد له
فقد اخذت الدنيا لب قلوبهم فالآخره ليست هدفههم ولا همهم..
مع ان الله يرسل الايات تلو الايات لنتعظ ونستعد للقاء الله..
فظهور الشعرة البيضاء يخبرنا بقرب لقاءنا مع الله
ضعف النظر والجسد يخبرنا بقرب لقاء الله..
ولكننا نحاول إخفاء كل ذلك حتى لا نشعر بضعف أنفسنا.
وهناك ثلاث أمور تجعلنا ممن يرجون لقاء الله،،،،
وهي نفسها أسباب زيادة الإيمان...
أولا:
العلم وخاصة عن الله فحتى تكون ممن يرجو لقاء الله رجاء صحيحا
يجب ان نعى فالذين لا يرجون لقاء الله لأنهم لا يعرفون الله.
ولا يعرفون كيف سيعامل اولياءه ولا يعرفون كيف سيعامل أعداءه.
فهم لا يعرفون رحمة الله ولا يعرفون عظمة الله
ثانيا:
العمل وخاصة الفرائض فهي أعظم ما يتقرب العبد بها الى الله.
ثالثا:
التفكر في آيات الله الكونية..
وخاصة التي في القرآن والتي أمرنا الل أن نفكر بها.
ومن أراد أن يستعد للقاء الله فليستعد أولا في في الدنيا للقاء الله
( فمن احسن في اللقاء الأول أحسن الله إليه في اللقاء الثاني )
وهي الصلاة..
قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يومَ القيامةِ،
ومن لم يحافظْ عليها لم يكن له نورٌ ولا برهانٌ ولا نجاةٌ،
وكان يومَ القيامةِ مع قارونَ وفرعونَ وهامانَ وأُبيِّ بنِ خلفٍ )
فمن حافظ عليها .. وحرص على إقامتها..كانت له:
- نورا يسير به العبد وقت الظلمة
- وهي برهان على إيمانه
فمن كان صادقا في إيمانه يوم القيامة ولقاء الله فليحسن في صلاته.
- وأنها نجاة للعبد يوم القيامة.
اما من لم يحافظ عليها.. لم يكن له نور. ولا برهان. ولا نجاة يوم القيامة..
- فمن شغله ماله عن الصلاة مثل قارون
- من شغلته سلطته عن الصلاة مثل فرعون
- ومن شغله تدبير شؤون حاله وحال غيره عن الصلاة مثل هامان
-ومن شغلته تجارته عن الصلاة كأبي بن خلف.
كما أن اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة صلاته..
فإذا صلحت فقد افلح وأنجح وقبلت سائر أعماله
وإذا فسدت فقد خاب وخسر وردت عليه أعماله
إذا فهي عماد قبول الاعمال وبما اننا نريد ان نستقبل رمضان بزيادة الإيمان..
فالنستقبله بأعظم أمر ( الصلاة )
وقد علمنا ان من لم يحافظ على صلاته مع من سيحشر
ماذا لو حافظ العبد على صلاته .. واحسن أداءها. مع من سيحشر؟
قال تعالى:
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
وأعظم المؤمنين إيمانا وحفاظا على صلاتهم الأنبياء..
قال تعالى:
{ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ
وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ
إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا }
ودعاء ابونا ابراهيم :
{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }
علم أن اعظم أمر ينبغي أن يحرص عليه المؤمن هو الصلاة
ولكن كيف هو حالنا نحن؟؟؟
قال تعالى:
{ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا }
إذا أحبتي هذا ملخص ما قيل في درس يوم الخميس..
وعلمنا أن الصلاة هي شعار الأنبياء قبلنا فالصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم
أحسنوا قيامها وركوعها وسجودها واسألوا الله القبول
اللهم اجعلنا لك كما تحب وترضى
اللهم آمين.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 17-06-2013, 05:39 AM   رقم المشاركة : 4
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


رمضان فرصه لتعظيم الاجر
الجزء الثالث

الصلاة عظيمة
ركزت الاستاذة أناهيد في درسها الاخير على موضوع الصلاة
وانتبهوا لما ذكرت..
- فمن رجى لقاء الله استعد بالصلاة للقاء..
- ومن رجى رؤية الله اعتنى بالصلاة وبالذات وقتها
فمن أراد رؤية الله ( ولا يراه الا اهل الايمان ) فعليه ان يحافظ على صلاته
وبالذات الصلاة التي يحصل فيها غلبة وهي :
صلاة الفجر التي يغلب عليها النوم
صلاة العصر التي يغلب عليها انشغال الناس بأعمالهم.
والدليل قول النبي عليه الصلاة والسلام :
( أما إنكم ستَرَونَ ربَّكم كما ترون هذا القمرَ . لا تُضامُون في رُؤيتهِ .
فإنِ استطعتُم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها
يعني العصرَ والفجرَ . ثم قرأ جريرٌ :
{ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا }
وفي الدرس السابق ذكرنا.
أن أسباب زيادة الايمان:
- العلم وخاصة عن الله
- العمل وخاصة الفرائض
- والتفكر والتدبر في آيات الله التي حثنا على التفكر فيها في كتابه المحكم..
فعندما يذكر جل وعلا : ومن آياته.. الم تروا فهذه ايات تدعوا
الى لفت انظارنا الى التفكر بها...
والصلاة تمثل العلم والعمل والتفكر وحتى يزيد ايماننا يجب ان نهتم بالصلاة.
قال تعالى:
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ }
حتى أخشع يجب ان اعرض عن اللغو بمعنى .. انتبه واراقب :
سمعي فلا اسمع الا ما ينفعني
واراقب لساني فلا اقول الا ما ينفعني.
( أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ أوصِني وأوْجِزْ
فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليك بالإياسِ ممَّا في أيديِ النَّاسِ
وإيَّاك والطَّمعَ فإنَّه فقرٌ حاضرٌ وإيَّاك وما يُعتذرُ منه )
بمعنى ان من علم انه سيموت الان فكيف حال صلاته ؟؟
اكيد انها سيكون فيها خشوعا وخوفا وتعظيما لله ورجاء وطلبا لرحمة الله
ولا تتكلم بكلام تندم عليه في المستقبل واجمع اليأس عما في ايدي الناس
يوضح معنى هذا قوله تعالى:
{ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
لا تطلق لبصرك العنان لترى ماعند الناس وتتحسر على نفسك تريد مثلهم
فإنما هو لهم فتنة فاقطع امتداد بصرك الذي هو بريد قلبك
فكلما اطلقت بصرك اصبح قلبك ( مشتتا ) فاذا دخلت في صلاتك
فإنك لا تجد قلبك لأنه اصبح مشتتا في ملذات الدنيا.
فالخشوع: هو أن يحضر قلبك بين يدي الله..
معنى ذلك أن تفكيرك كله حاضر في حضور القلب أثناء الصلاة .. ومستحضرا لقربه..
فالخشوع:
- هو روح الصلاة
- ولبها
- والمقصود منها
- وهو الذي يكتب للعبد
والإيمان بالله وأسمائه وصفاته هو المعين على الخشوع في الصلاة.
يقول ابن القيم:
[ فإنه إذا انتصب العبد قائما بين يدي الرب شاهد بقلبه قيومية الله
وإذا قال: الله أكبر شاهد كبرياؤه واستغناؤه عن كل شيء
فدربي قلبك أن تشاهدي هذا الأمر كلما كبرت.
-وإذا قال: سبحانك اللهم وبحمدك
فقد نزه الله عن النقائص وأثبت اليه المحامد جميعها
وإذا قال: وتبارك اسمك..
أي أن اسم الله لا يذكر على قليل الا كثره
ولا آفة ألا أذهبها ولا على خير إلا أنماه وبارك فيه
ولا على شيطان إلا رده خاسئا داحرا ]
وذكرت ان اناسا من شدة يقينهم بالله وصدق يقينهم مع الله انه اذا آلمهم
شيئا من جسدهم فإنهم يذكرون ( بسم الله) ثلاثا بيقين عظيم ان اسم الله
شاف لهم فإنه يذهب مابهم من بأس
سبحان الله العظيم.. اللهم ارزقنا ايمانا ويقينا صادقا...اللهم امين.
وإذا قال: تعالى جدك
فهو أن يستشعر عظمة الله وانه لاشريك له ولا مثيل.
وإذا دخل في عبادة الاستعاذة
فقد آوى الى ركنه الشديد. واعتصم بحول الله وقوته من عدوه
الذي يريد أن يقطعه عن ربه.
فإذا قلت: إياك نعبد وإياك نستعين
ففيها سر الخلق والأمر والدنيا والآخرة.
فأنت تناشده على إعانتك على صلاح عبادتك
وأول شيء يصلح هي صلاتك التي انت فيها الان
فأنت تطلب من الله أن يصلح صلاتك هذه وعباداتك معه.
وفيها نوعي التوحيد:
توحيد الألوهية ( إياك نعبد )
توحيد الربوبية ( إياك نستعين)
فهو يعبد الله بألوهيته ويستعين بربوبيته
بأن يهديه إلى الصراط المستقيم برحمته.
فأنت محتاج إلى الهداية في كل نفس وطرفة عين..
وكأنك تقولين:
اللهم ما سرت عليه من أموري على غير صراطك المستقيم
فردني وارزقني التوبة..
ثم بين لنا سبحانه..أن أهل هذه العبادة هم المختصون بنعمته
دون المغضوب عليهم.
ثم إذا وافق تأمينك تأمين الملائكة ( في صلاة الجماعة)
غفر لك ما تقدم من ذنبك.
كما أن رفع اليدين في الصلاة حين تريد الركوع هذا الرفع للتكبير
هو زينة الصلاة وعبودية اليدين.
وعندما تركع تقول: سبحان ربي العظيم
فهذا مقام تعظيم الرب فيجب أن تجد تعظيم الرب في القلب والقالب
في القلب: أن تكون معظما لله في قلبك حال ركوعك.
وفي القالب: ان يكون هناك انكسار وخضوع في هيئتك.
لقد ذكرت الاستاذة ما قاله ابن القيم بالتفصيل
ولكن هذا ما استطعت ان اكتبه ولكم ان تنظروا في كتاب ابن القيم






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 17-06-2013, 03:37 PM   رقم المشاركة : 5
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 19-06-2013, 02:14 PM   رقم المشاركة : 6
جوهرينو
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية جوهرينو
 





جوهرينو غير متصل

بس عندنا رمضااااااان تزيد الذنوب من المسلسلات المحرمه اللهم ارحمنا
جزاك الله خيييييييييييييييييير







رد مع اقتباس
قديم 20-06-2013, 02:33 PM   رقم المشاركة : 7
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء

ودي وتقديري







رد مع اقتباس
قديم 22-06-2013, 05:37 AM   رقم المشاركة : 8
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 22-06-2013, 05:38 AM   رقم المشاركة : 9
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهرينو
بس عندنا رمضااااااان تزيد الذنوب من المسلسلات المحرمه اللهم ارحمنا
جزاك الله خيييييييييييييييييير

هلااااااااااا وغلااااااااااا
اللهم آمين جزاك الله كول خيييييييييير ياسيدي
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبل شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 22-06-2013, 05:38 AM   رقم المشاركة : 10
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♪♥̊۾ـﻠﮕـةﭐلر̉و۾ـنسے̊♥♪
يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء
ودي وتقديري

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية