كنت في يوم ..
تستيقظ ذات صباح .. لتنظر في مرآتك القديمة .. هي ذاتها لم يتغير شيء
الشيء الوحيد الذي تغير هو الناظر فيها ..
لم يعد هو ..
ملامحك ما زالت هي ترتسم بهدوء فوضوي ..
نعم .لا .انهو انا مازلت أنا لم يتغير شي ..هاكذا تريد بأن تقنع نفسك.
ولكن كنت أعلم من ذو الوهلة الاولي من النظرة الاولي.بأن كل شيء تغير .
ماأنت علية شخص آخر لا يعنيك ...
أخفيت كل هاذا لخبرة عن القدر .عن القداما ..
عن متسلقون فقدوا طريقهم إلى القمة,عن عابرون دخلوا المدينة من الباب ذاتة ولم يصلوا
كذبت علية دون رمق عين .كذبت .كما لو أن رجلا يتطلّع إلى بدنه وهو يخرج في نزهة من دونه
هاكذا هي خيانه الذات وطعنها باالظهر ..
العرض العادي
