حراسة مرمى الأخضر تنذر بالخطر
وليد عبدالله
الرياض: عايد الرشيدي 2010-11-07 6:17 AM
عندما سئل أشهر حارس مرمى في التاريخ، السوفيتي ليف ياشين عن سر نجاحه في الذود عن مرماه قال "لم أكن أنظر إلى قدم اللاعب، أو أي جزء من جسمه، وإنما أنظر إلى الكرة، ودافعاً ما كان يقول لي أدر نفسك إلى هذه الجهة أو تلك، أو قف عند تلك الزاوية وتحرك إلى هذا الاتجاه".
لكن مقولة ياشين لا يطبقها اليوم حراس الفرق السعودية المتهمين بتدني مستواهم، على الرغم من تحذيرات كثير من المدربين الوطنيين من تراجع مستويات هؤلاء الحراس، وعلى الرغم من اعتراف المدربين أن "حارس المرمى هو نصف فريق"، وإذا لم يتم الاهتمام بجودة مستواه، فستكون النتائج غير مرضية تماماً.
وكشف المتخصص في تدريب الحراس، المحاضر الآسيوي، المدرب الوطني جاسم الحربي أن حراسة المرمى في الأندية السعودية في خطر، إذا لم يدرك مسؤولو الأندية أهمية مدربي الحراس، وجلب الكفاءات الجيدة، وقال "قد نعض أصابع الندم لإهمالنا هذا الجانب المهم في تدريب حراس المرمى".
وأشار الحربي إلى أن سبب تدني مستوى الحراسة يعود إلى قلة خبرة مدربي الحراس في الأندية، وعدم كفاءتهم، مفسراً ذلك بقوله "للأسف لا تهتم الأندية كثيراً بمدرب الحراس وإمكاناته، بل تجلب حراساً مارسوا التدريب في أندية أخرى، ومع الأسف أغلب الأندية تجلب مدربي الحراس عن طريق الصداقات، وليس لكفاءتهم، والنتيجة أنهم لا يقومون بتطوير أداء ومستوى الحراس، والكل يلاحظ أن حراس مرمى الأندية يفتقدون إلى التمركز".
وركز الحربي على ملاحظة أبداها قائلاً "لي ملاحظة على الحارس وليد عبدالله، الذي سبق أن أشرفت عليه في الفئات السنية، فهو حارس متمكن، لكن خلال متابعتي لمبارياته أجد أنه ينزل على الأرض، ويستعد للكرة قبل أن تسدد إليه، وهذا أحد الأسباب التي أدت إلى تدني مستواه، وهو يؤكد أن مدرب الحراس الذي يشرف عليه، لا يفقه الأساسيات وهي "وضع الاستعداد" للحارس، وهو وضع مهم جداً.وكشف الحربي أن مدربي الأندية لايهتمون بالتكتيك الجماعي ودور حارس المرمى فيه، وقال "هذا يحتاج إلى تدريب من قبل مدرب الفريق، وليس مدرب الحراس، وهنا يكون تنسيق بين مدرب الحراس والمدرب الفني على هذه الجزئية وعدد المدافعين عند قوائم المرمى، ويجب أن يتدرب الحارس على هذا، لكن ما نراه خلال المباريات مع الأسف لاعبين لا يعرفون التمركز عند القوائم، وهذا يدل على عدم التدريب، والمصيبة حين تجد مدرباً يصرخ لإبلاغهم من يجب أن يقف إلى جوار قوائم المرمى".
استدعاء
ويهدد مستوى الحراسة في الأندية، مستوى حراسة المنتخبات السعودية، وعلى الأخص المنتخب الأول الذي تشير التوقعات إلى أن خيارات مدربه البرتغالي جوزيه بيسيرو لن تخرج عن استدعاء حارس الشباب وليد عبدالله والاتحاد مبروك زايد، فيما تراجعت حظوظ حارس الأهلي ياسر المسيليم لكثرة أخطائه في المباريات الأخيرة. ويبدأ المنتخب السعودي الأول معسكراً تحضيرياً الجمعة المقبلة استعداداً للمشاركة في "خليجي 20" في اليمن.
ويبدو أن وليد عبدالله سيحظى بالمركز الأساسي بين قوائم المنتخب، حيث لعب خلال العامين الماضي والحالي 42 مباراة رسمية، تنوعت بين دوري المحترفين وكأس الأبطال وكأس ولي العهد الموسم الماضي، إضافة إلى ثماني مباريات في دوري زين هذا الموسم، واستقبلت شباكه خلالها 56 هدفاً بمعدل 1.3 في كل مباراة وهو معدل كبير. وفي دوري أبطال آسيا خاض وليد تسع مباريات واستقبلت شباكه خلالها 14 هدفاً، بمعدل 1.5 في كل مباراة، وهو معدل كبير أيضاً ويفوق حصيلته المحلية أيضاً. من جانبه لعب مبروك زايد 28 مباراة مع فريقه الموسم الماضي واستقبلت شباكه خلالها 38 هدفاً بمعدل 1.3 هدف في كل مباراة، ولعب هذا الموسم 11 مباراة مع فريقه واستقبلت شباكه خلالها 7 أهداف بمعدل 0.6 هدف في كل مباراة، وهو معدل مقبول وجيد.
الشباب يؤكد وصول فلافيو الأسبوع المقبل
فلافيو
الرياض: الوطن 2010-11-07 2:31 AM
أكد نادي الشباب صحة ما نشرته "الوطن" في عددها الصادر أول من أمس وأعلن عن وصول مهاجم فريقه الكروي الأول، الأنجولي أمادو فلافيو مطلع الأسبوع المقبل إلى الرياض لمواصلة برنامجه التأهيلي في النادي لفترة تمتد شهرا قبل الدخول في التدريبات الجماعية. وتشتمل فترة التأهيل على برنامج طبي إلى جانب التمارين اللياقية مع مدرب اللياقة.
يذكر أن فلافيو أجرى عملية الرباط الصليبي في مايو الماضي في البرتغال، وخضع لبرنامج تأهيلي خلال الأشهر الماضية في إحدى العيادات المتخصصة في الطب الرياضي بالبرتغال.
من جانب آخر، وصلت بعثة الشباب مساء أمس إلى الأحساء، استعدادا لخوض لقاء اليوم أمام الفتح وهو اللقاء المؤجل من الجولة السادسة من دوري زين للمحترفين.واستقرت البعثة التي ضمت 20 لاعبا بفندق الإنتركونتننتال.
وكان الفريق أنهى عصر أمس تحضيراته للمباراة من خلال الحصة التدريبية التي أجريت على استاد الأمير خالد بن سلطان بالنادي واشتملت على تمارين تكتيكية خفيفة قبل المغادرة إلى الأحساء عن طريق البر.
رغبة الشباب في استعادة نغمة الانتصارات تصطدم بتحفز الفتح
الشباب والفتح في لقاء سابق
الأحساء: حسن بوجبارة 2010-11-07 2:23 AM
سيكون على الشباب أن يجتاز امتحان مواجهة الفتح المنتشي بالأرض والجمهور والفوز الأخيرة على نجران بثنائية، وذلك حينما يلتقيان في الـ7.30 من مساء اليوم في ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالهفوف في لقاء مؤجل ضمن دوري زين السعودي للمحترفين.
وكان الفتح انتشى بعد فوز أخير رفع به رصيده إلى 10 نقاط لم تغير المركز قبل الأخير الذي يحتله في قائمة ترتيب الفرق، وسيعاني مدربه التونسي فتحي الجبالي من غياب عدد كبير من لاعبيه الذين يتقدمهم بدر الحقباني وربيع السفياني والحارس محمد البخيتان للإصابة فيما تحوم الشكوك حول مشاركة أحمد الحضرمي لإصابته بأنفلونزا، ما يقلص الخيارات المتاحة للجبالي إلى حدودها الدنيا.
وعمد الجبالي في آخر الحصص التدريبية إلى تكثيف الجوانب اللياقية للاعبيه بعدما طبق عددا من الجمل التكتيكية من خلال المناورة التي أجراها على كامل الملعب وركز خلالها على التمرير السريع، واختتمها بتمارين خاصة لتفكيك العضلات.
ومن المتوقع أن يدخل الجبالي اللقاء بتشكيل مكون من محمد شريفي في حراسة المرمى، على أن يلعب في خط الدفاع صادق العيد والتونسي رمزي بن يونس وجابر حقوي وعبدالله العبدالله، وفي خط الوسط أحمد مبارك "كانو" وجهاد الزويد وأحمد بوعبيد وحسين المقهوي وحمدان الحمدان، وفي خط الهجوم دوريس سالمو. وفي المقابل يأمل الشباب أن يستعيد نغمة الانتصارات بعد تعادله الأخير مع الاتحاد 2/2، وهو التعادل الذي أوقف سلسلة انتصاراته ورفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز السادس، وهو يأمل التعويض بالفوز اليوم. ويسعى مدرب الشباب، الأوروجوياني جورج فوساتي إلى الحصول على كامل النقاط ليتقدم خطوة للأمام، ويدخل المنافسة على المراكز المتقدمة، وسيعتمد على الكرات العرضية والتسديد من خارج المنطقة، وقد ركز في آخر حصصه التدريبية على تطبيق عدد من الجمل التكتيكية لمواجهة أي سيناريو يحتمل حدوثه خلال المباراة، لكنه سيفتقد اليوم لعدد من لاعبيه وأبرزهم عبدالله شهيل الذي يخضع لبرنامج تأهيلي بسبب إصابته بكدمة في القفص الصدري، على أن يلعب بتشكيل يضم وليد عبدالله في حراسة المرمى, وماجد العمري والبرازيلي مارسيلو تفاريس وعبدالله الأسطا وحسن معاذ في خط الدفاع، وأحمد عطيف وعمر الغامدي والبرازيلي مارسيللو كماتشو وعبده عطيف في الوسط، وفي الهجوم ناصر الشمراني وفيصل السلطان.
الشباب في موقعة الفتح... والهلال والأهلي في مواجهة ثقيلة
الروح والحماسة ستكونان سلاح الشباب أمام الفتح. (الحياة)
الأحد, 07 نوفمبر 2010 /// الرياض - ضحوي العنزي
يسعى الهلال والشباب إلى مواصلة انطلاقتهما في دوري زين السعودي، عندما يستضيف الأول نظيره الأهلي، ويحل الثاني ضيفاً على الفتح في مواجهتين مؤجلتين من الجولة السادسة لدوري زين السعودي.الفتح – الشباب
يشمر الشبابيون عن سواعدهم من أجل العودة بالنقاط الثلاث كاملة، للتقدم إلى مراكز المقدمة والمنافسة على صدارة الترتيب، والفريق قدم ملحمة كروية في الجولة السابقة أمام الاتحاد، وظهر بأداء رائع جداً، وجماهيره تتطلع إلى مواصلة فريقها المشوار بذات الأداء والروح، والمدرب الأوروغوياني تحت يده أجندة زاخرة بالأسماء ذات الوزن الثقيل والتي تستطيع ترجيح كفة الفريق في أية لحظة من لحظات المباراة، ودائماً ما تكون القوة الحقيقية في مناطق الوسط بوجود البرازيلي كماتشو وعطيف اخوان وكذلك عبدالملك الخيبري، كما أن ناصر الشمراني يشكّل قوة هائلة في خط المقدمة بعد أن استعاد توهجه في المباراة السابقة، ومن المنتظر أن يزج فوساتي بأوليفيرا إلى جانب الشمراني منذ البداية، تحسباً للتحصينات الدفاعية لأصحاب الأرض.
المدرب الشبابي في غالب الأحيان يمنح ظهيري الجنب حسن معاذ وعبدالله الأسطا الضوء الأخضر للمساندة الهجومية، ما يجعل هجمة الفريق في غاية الضراوة والخطورة، فيما يمثل البرازيلي تفاريس سداً منيعاً في متوسط الدفاع كما هي حال الحارس العملاق وليد عبدالله، الذي يصعب الوصول إلى شباكه.
وفي المقابل، لا يجد مدرب الفتح التونسي فتحي الجبالي خياراً أفضل من إغلاق المناطق الخلفية بأكثر عدد من اللاعبين، لتضييق المساحات في مناطق الخطر، والاعتماد على الكرات المرتدة، لعله يصل إلى مرمى الضيوف، ولاعبو الفتح يملكون الشيء الكثير من الحماسة والقتالية التي منحتهم الأفضلية في مواجهات عدة أمام فرق تفوقهم عدة وعتاداً، والفريق يزداد قوة عندما يلعب تحت أنظار جماهيره، ولا يقبل الهزيمة بسهولة مهما كانت قوة الخصم.
ودائماً ما يكون الحضور الأبرز لثلاثي الخطر أحمد أبوعبيد وحمدان الحمدان وأحمد الحضرمي ومن خلفهم بدر الحقباني.
الثلاثي الشبابي يطمئن فوساتي قبل الفتح
الأحد, 07 نوفمبر 2010 /// الرياض - عبدالله الفريح
تنفسّ المدير الفني للفريق الأروغوياني جورج فوساتي الصعداء بعد زوال الإصابة التي لحقت بالثلاثي ماجد العمري وفهد حمد والمحترف الكوري سونغ شونغ، إذ بات بإمكانهم المشاركة في لقاء اليوم أمام الفتح، في حين واصل المدافعان عبدالله الشهيل ونايف القاضي برنامجيهما التأهيلي بينما وجد في العيادة الطبية ماجد المرحوم الذي يواصل مراحل علاجه.
فيما أتمّ فريق الشباب تدريباته استعداداً لمواجهة الليلة، واكتفى فوساتي بإجراء تدريب ترفيهي بغية عدم إرهاق اللاعبين قبل اللقاء، واعتمد خلاله إلى وضع لمساته النهائية على الخطة الفنية والتشكيلة التي سيدخل بها اللقاء.
وكانت البعثة الشبابية غادرت بعد نهاية التدريبات إلى الأحساء براً.
من جانب آخر، ينتظر أن يصل مطلع الأسبوع المقبل إلى الرياض المهاجم الأنغولي أمادو فلافيو الذي سيواصل برنامجه التأهيلي في النادي، وسيمتد مدة شهر قبل الدخول في التدريبات الجماعية، وتشتمل فترة التأهيل على برنامج طبي بجانب التمارين اللياقية مع مدرب اللياقة.