النفاق .. كلمة قبيحة بلا شك .. ولقبحها هرب الناس منها – كلفظ -، واستبدلوها بكلمات جذابة كالمجاملة.. والتعامل الدبلوماسي .. والمرونة ..
وغير ذلك من الكلمات التي نسمعها كل يوم..
وهي في الحقيقة ليست سوى أغلفة براقة للنفاق .
المنافق هو شخص حلو اللسان والكلام، يحاول أن يجعلك سعيداً بإطرائه الدائم عليك وتهدئتك ... لكنه في واقع الأمر أدعى أن تنظر إليه بأنه تهديد، وكونه أنه يقف بجانبك بشكل غير منطقي
ولا داعي له فهذا يعني أنه يقف وراءك لكي يقوضك
وتجده شغوف للرواية ونقل الأخبار،
فبمجرد إبداء رغبتك في سماع الأخبار ستجده يفتح قلبه ويعطيك الشعور بالثقة الكاملة فيك ويقص لك على الفور ما لديه.
المنافق يتجنب الالتقاء بك على انفراد إذا كانت هناك مشكلة ما متسبب فيها،
أو الجلوس بمفرده معك إلا في حالة ما إذا كان لديه شيء ضدك لتذكيرك به أي ابتزازك.
والتعامل معه يكون بالصمت مع الإيماءات التأدبية وبعض الابتسامات
هي المخرج السهل الممتنع لإسكات غيرك.
او مضاد السكوت والصمت ...
الكلام والتعبير بما يجول بداخلك إذا كان السكوت سيعرضك إلى ضغوط نفسية وعصبية وكلاهما مطلوب
وعمل الجميل مع لان حسن الخلق والتعامل من اخلاق المسلم
وهو موجود في كل مكان في الحياة العادية وفي النت
-> الحب
لكلٍ منا ، تقلباته العاطفية
هناك من ينعم في رغد الحب !
وهناك من يلعن الحب !
وهناك من يُلبس قلبه قناع " المثالية " .. فيتجنب الحب !
وهناك .... وهناك .....
برغم أن الحب ، هو الغوايّة الآشهى
إلا أنه لم يسلم من الألقب التي إنتـُسبت إليه
ف تارةً نقرأ :
- الحب الكبير
- الحب المستحيل
- الحب الأول
- الحب الأخير
- الحب القوي
كل تلك الألقاب وغيرها .. قد يقبلها الحب ، أو يتبرىء منها !!
توقفت طويلا ً حينما قرأت :
" الحب العُذري "
سأخبركم أمراً قد يكون غريب بعض الشئ
حينما قرأت ذلك اللقب :
" شكرت الله أن خلقني آنثى " !
ومن دواعي السرور ، أن اعلم بأن الحب يتجسد في آنثى عذراء
والحب العُذري : هو الحب الذي لاقبله شئ ولابعده شئ
هو اللذة الأولى ، والأوحد
هو شعور يُخالج الذات ، مرة واحدة فقط !!
فهنيئاً لمن فاز بقلب آنثى أحبته
فـ رأت فيه ..
" حُبها العُذري "
، :
.... ويسألونك عن الحب !!
قل هي : طفلةُ ، ولدت من رحم آنثى ، كانت ذا عقم !!
خرجت إلى النور .. عارية !!
خالية من أي ذنب !
وإنه لمن الحماقة ، أن نهمل بعد ذلك تلك الطفلة ،
تلك النعمة
دون آدنى شعورٍ بـ طُهرها !!
من العذاب أن تكتب لمن لايقرأ لك .. وأن تنتظر من لايأتي لك .. وأن تحب من لايشعر بك .. وأن تحتاج من لايحتاج إليك ..
ومن المؤلم أن تحب بصدق .. وتخلص بصدق ..وتغفر بصدق .. ثم تصدم في النهاية بموت كل الصدق الذي قدمته ..
ثم تكتشف أن أجمل العمر كان سرابا ..
فكم هو صعب ومر أن تعشق شخصا وتحبه إلى درجة الجنون ..
وهو لايعلم بهذه المشاعر التي تمتلكها تجاهه ..
كم هو مؤلم أن تبني أحلامك على هذا الشخص ..
وهو لايعلم عن حبك
ولا عن أحلامك شيئا .
إنه فعلا عذاب ..
بل إنه أقسى أنواع العذاب أن تحب من لايحبك وأن تعشق من لا يهتم لأمرك ..
يقال إن القلوب عند بعضها ولكني أظن أن هذه المقوله غير صحيحه تماما .. فلو كانت القلوب عند بعضها لما وجد مايسمى بالحب من طرف واحد أبدا ..
أعتقد أن هناك كثير من الناس يركضون خلف السراب ..
ويحبون من لا يشعر بحبهم ولا يقدره ..
وحتى لو علم بحبهم ربما لايقدره ولا يهتم به أبدا ..اهـ.. بحر تتلاطم امواجه مع الحجر..
وأنا قلبي يتلاطم حبه مع القدر..
هدي اعصااابك
العرض العادي
