لــحــضــات عنــاق الاقـــلام وبــوح الــكـلـمــات

[الوســام]

لا أُجيد مَعُزوفة الحُب كالعَاشِقين ..!!

ولا أعَرفُ لهُ طَرِيقاً

وَلا حَجْمة

وَلا مَلامِحةُ

وَلَكنْ لا أُريدُ أنْ التَقي بِه وَلا أسَمع حِكاَياتهُ ..

تَباً لَك يا حُبْ جَعلتَ النَاسَ يُكرِرون حُروفَك بِلا ذَائقة ..

تَباً لَكَ

[آحٍّـِِّسٌِِّـِِّ عًٍـِِّآبٌَِـِِّثٍْ ـِِّآسٌِِّ]

حقا ..
أختلفَ المذاق ...
وصارَ للنخلِ شموخ آخر ..
تحتسبهُ معي خطوات الطريق ..!
كـ أنَ لرصيفي موعدٌ بعيد ..
فصباحي صار يندسُ في كتبي ..
ويرتحل لكل تلك المسافة
على غير يقين ..!!
ولافتاتُ الحائط السوداء ..
ما عادت تقتصُ من ذاكرتي شيئا ..
وعلى غير عادة ..!!
لا يكتبُ الموت من فرحي حرفا ..
ونظرتي لا تلاحقُ نوافذَ بيتنا على أقتراب ..!
وأتجاهاتي تغمرُ منتصفاتها دويًا ...ودخان
وحدها ...
أنفاسكَ..
قبسٌ ......لكل أنتظاراتها الملونة ..!
ونبضٌ ....يسري ...
كأنّ للسرابِ يدٌ من حقيقة ..!!
ولـ الأحلامِ ...
مولدٌ ..
وأوان ..!!

[آحٍّـِِّسٌِِّـِِّ عًٍـِِّآبٌَِـِِّثٍْ ـِِّآسٌِِّ]

على عتباتِ السماءِ ..
غيمةً تتساقطُ ..
قطرةً ..
قطرةْ ..
كـ المطرْ ..!!
أعيشها مواعيدنا التي بعدُ ما جائتْ !
فـ أسرابُ الدخانِ ..
كـ ألأثير
تلعقُ الساعات..وتلتهمُ الثوانيْ بالخدرْ ..!!
والهدوءُ كـ عادتهِ ..
يؤطرُ حدودَ المكان ْ ..
لتنسى الجدران ..
كل الحكايات العتيقه ..
وأبدأُ أنا ...
يومًا آخرْ ...
وليلةً آخرى ..
تستعدُ للسفر ..!!

[آحٍّـِِّسٌِِّـِِّ عًٍـِِّآبٌَِـِِّثٍْ ـِِّآسٌِِّ]

مقعدٌ فارغ..

ونكهةُ لقاءٍ تسألني..

وموعد أخير !!

ولهفةٌ تراوحُ للذبولِ

ونهاراتٌ تتراخى مللاً..

حين يمضي من الوقتِ الكثير !!

ونوافذُ الركنِ أغلقَتها الغياباتُ..

ووميضٌ للفرحِ..مازالَ

يقاومُ المصير !!

[آحٍّـِِّسٌِِّـِِّ عًٍـِِّآبٌَِـِِّثٍْ ـِِّآسٌِِّ]

حين قررتُ أن لا أتركَ فراغاً يملأُ جوفَ الشك

نسيتُ بأنّ لغةَ ألأقتدارِ أمامكَ ضعيفه !!

وأن الحروف حين تتهادى أليك بطواعية ..

فهي لا تعدو ألآ أن تكونَ غيمة مطر ...

وسحائب صيف !!
تتركُ الأرواح على مهل ...

بلا نقشٍ على جبين أزمنتهم العطشى ..


ولا حتى بقطرةِ بلل !!

[آحٍّـِِّسٌِِّـِِّ عًٍـِِّآبٌَِـِِّثٍْ ـِِّآسٌِِّ]

حين ينتشي الحديثُ
من طعمِ النور
وتتلاشى خلفَ أجواءِ الجنون هذا
أوشحةُ ليلٍ أقسمَ
على الحضور !
تغفو مواسمُ الحب
للحظاتٍ بين الظلام ..
لتنمو أعواماً
أكبر !
تكفي كي تسدّ رمقَالليلة هذي
بمذاق السكر !
وتترنَحُ بعدها مُقسِمَةً
كل أرواحِ العاشقين
أنهم لم يروا
مثلنا ..حبيبين
لا يدري كلاهما
من يحب الثاني أكثر !!

[آحٍّـِِّسٌِِّـِِّ عًٍـِِّآبٌَِـِِّثٍْ ـِِّآسٌِِّ]

اننـــي أهــذي بمــفردي


لاصــوت ...
ولا صــدى ..


ســوى قــريـع احــذيـة الــراحلــون ..
/

فأيــن الــ ع ــضــمــاء ..؟

[~ أسمحـ خطآكـ ~]

أراها وهي تبكي الوجع الظالم
أراها وهي تتجرع كأس القهر الظالم
أراها وهي تسقط على الأرض
أراها وهي تعانقها .... وتصرخ بصوتها
أراها تنادى بصمت ... تصرخ بصمت
أراها وقد أعياها الزمن بصروفه
أراها وقد أسمعت الكل نحيبها
أراها وهي ترجو من خلقها
أراها وهي تنهض ... وتترنح ذاهبة لعالمها
أراها وهي تجر خلفها أشلاء حزنها وأملها
أراها وقد همت بالهروب من واقعها لذلك العالم
أراها وهي تندس في فراشها الحنون عليها
يحضنها ويهون عليها ..... ويكفكف دموعها
أراها وقد غفت كــ طفل رضيع لايعلم بقساوة البشر
أراها وهي تغفو وتتمتم بــ تصبحون على خير
علها تجد خير....؟؟؟؟

[حلوة المعاني]

كفى ألماً فَـ والرب حرفكم ونبضكم أبكى قلبي وأدمى عيناي . .





أرجوكم كفانا هماً . .






فما عدتُ أستطيع صبراً . .






يا أمل لكَ فتحت بابي . .





وبربي استعنت . .




ونعم بالله



ونعم بالله






ونعم بالله

[مــعــانــق..آلطــيــف]

وسألت نفسي حائرًا .. أنا من أكون ؟!
مالي عشقت السير في طرق الظنون
فإذا جنوني صار بعض تعقلي
وإذا بأفكاري يغلقها الجنون
أنا .. أنا .. أنا من أكون ؟!
ما بال بعض الناس صاروا أبحرًا
يخفون تحت الحب حقد الحاقدين
يتقابلون بأذرع مفتوحة
والكره فيهم قد أطل من العيون
يا ليت بين يدي مرآة ترى
ما في قلوب الناس من أمر دفين
أنا .. أنا .. أنا من أكون ؟!
بيني وبين سعادتي بحر عميق
والناس حالوا بين قلبي والطريق
فلكم أعالجهم وبي سقم الضنا
ولكم أنجيهم وكنت أنا الغريق