حينما نعيش النصفيّة بأن نكون في نصف حضور
في نصف غياب .. في نصف ابتسامة .. في نصف دمعة
في نصف إغماءة ، ونصف حلم ، ونصف منام
وفي نصف ليل .. ونصف صباح
ونصف كلام .. ونصف تمتمة .. ونصف هدوء
ذاك يعني بأننا مصابون بمرض الفقد الذي يحتاج لعلاج مُزمن يعيد الكمال للأنصاف الغائبة
*رهج حلم
إذا تم كسرُ بيْضة بواسطَة قوّة خارجيّة ، فإنّ حياتها قد انتهت
وإذا تمّ كسر بيضَة بواسِطة قوّة داخلية ، فإنّ هنَاكَ حياة قد بدأَت
الأشيَاء العظيمة دائماً تبدَأ من الدَّاخل
كــلآم كبير ..~
وآآهٍ يا رمضان ..
بقلبي غصّة لأجلك ..
:
هل سأبلغه ؟! وإن بقي في العمر بقية هل سأوفق لصيامه وقيامه ؟ وإن صمته وقمته ؟ هل سأُقبل ؟
شياطين الإنس والجن قُطّاع لطريقنا إلى روح رمضان المشرقة ..
شياطين الإنس والجن يُعدّون العدة من الآن ليُفسدوا علينا حلاوة رمضان وأنسنا بالله فيه ..
وإن كانت أبواب النيران تُغلق برمضان ..
فإن شياطين الإنس والجن يفتحون لنا أبواب الشهوات على مصراعيه ..ليفوتوا علينا رمضان !
وذلك ابتلاء من الله لنا .. لنجاهد في الله حق الجهاد فيرتفع بذلك أجرنا وقدرنا عند الله ..
ياااارب نحتاج لعون منك وقوة ..
يارب .. ماذا لو كان رمضان الأخير الذي أقضيه وأضيعه ؟! :”“
أعنّي يارب ..
أعنّي على نفسي والشيطان ..
أحبتي ..
اسألوا الله بصدق أن يوفقكم ويبلغكم صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه عنكم ..
كلما صدقتوا كلما كان الله معكم بتوفيقه وعونه ..
اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ..
واجعل همنا في رضاك ..