|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 买BOSS买 |
|
|
|
|
|
|
|
أســعــد اللـــه أوقـــاتكـــم يا أعضـــاء الـــود ...
مـــوضــوع تبـــادر إلـــى ذهنـــي ... وحبيـــت أطـــرحه لكـــم
لأرى مـــاهـــو رأيكـــــم بالمـــوضــــوع ...
طبـــعـــاً المـــوضـــوع .. يتعلق بالزواج ... وخصـــوصاً ما بعــــد الخطــــوبة أو ما قــبــل كتـــابة العقـــد (( الملّكـــة ))
ندخـــل فــي المــوضوع بســـرعة ... ســوف أطـــرح بعض الأســـئلة .. وأتمنـــى الإجــابة بصـــراحـــة متنــــاهيـــة ... ســـواءاً من الفتيــات أو الشبـــاب ...
وأرجـــوا أن تضعـــوا بعيــــن الإعتبـــار .. مبـــدأ حـــرية الـــرأي
ولكـــل واحـــد منـــاّ رؤيـــتــه .. التــــي نحتــــرمها بلا أدنـــى شكــ
طبــعــاً كلنـــا نعـــرف أنه حق شـــرعي .. ولكـــن هنـــاك الكثيــر مـن أفـــراد المجتمـــع .. مــن يـــرفض الرؤيـــة الشـــرعية ... لأسبـــاب قــد تكـــون صحيحــة وقـــد لا تكـــون ...
فـــي الرؤيـــة الشـــرعية وضـــوابطـــها ...
... الســـؤال المـــوجــّـــه لكمـــ ... للفتيـــات
س/ الــشــوفـــة الـــشــرعــيـــة لـلــخـــطـــبـــة والـــزواج تـــشـــوفـــيـــن انـــهـــا مــن مــصـــلــحــتـــك خـــصـــوصـــاً مـــع وجــــود شـبــاب غـــيـــر جـــــاد؟ أو هــــل انــتـــي مــــن نـــاحـــيـــتـــك تـــرفـــضـــيـــن الـــفـــكـــرة قـــلـــبـــاً وقـــــالــــبــــاً؟
وأيضـــاً ... الشبـــاب
أتمنـــى يعطــونا إنطبــاعهـــمـ عـــن المــوضوع وآرائهـــم
وشكـــراً للجميـــع
تحيتي الـboss
|
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم : عذراً على هذا الرد ... ولكن الحق أحق أن يتبع
أخي الفاضل : يقول الحق سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم , ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما
أخي هذه آية محكمة
وليكن معلوما للجميع أن الله تبارك وتعالى قد نفى عن المسلمين صفة الإيمان ما لم يحتكموا إلى الشرع !
ولم يكتف بذلك !
وإنما شرط أيضاً أن نأخذ الحكم الشرعي بالرضا والإطمئنان والتسليم حتى وإن خالف الهوى
أتدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنه من عند الله
والخطأ الذي وقعتم فيه أخي الكريم أنكم جعلتم الأمر مبنياً على الحرية الشخصية
وهذه الحرية ليست من الإسلام في شيء
لأنها فكرة غربية خبيثة لا تمت للإسلام بصلة ,
وهذه الحرية ليست في كتاب الله ولا في سنة الهادي عليه السلام
ولا أجمع عليها الصحابة الكرام
ولم يقل بها أحد من فقهاء المسلمين قديماً
والذي نادى بها ورفع رايتها هم المضبوعون بالثقافة الغربية ,
فكانوا بهذا بوقاً للكافر من حيث لا يدرون !
فالحرية الشخصية حرام
وأشد حرمة من ذلك أن يُستفتى الناس في حكم شرعي , لأنه يخالف القطع من القرآن الكريم من مثل قوله تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم , ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا )
نعم أخي الفاضل : مجرد طرح هذه الفكرة وأضرابها إثم ومعصية
لأن الله تبارك وتعالى جعل هذا الأمر مندوباً
وللعلم أخي الحبيب :
فإن الأحكام الشرعية جاءتنا موقوفة من لدن حكيم خبير ,
وبعد استقصاء الأدلة تبين لنا أن الأحكام الشرعية موقوفة على الله جل في علاه
وكشفتها السنة المطهرة
وقد قسمها الفقهاء إلى خمسة أقسام :
1ـ الفرض : وهو طلب الفعل الجازم , يعاقب تاركه
2ـ الحرام : وهو طلب الترك الجازم , يعاقب فاعله
3ـ المندوب : وهو طلب الفعل الغير جازم , والأولى أن يُفعل ولا يعاقب تاركه
4ـ المكروه : وهو طلب الترك الغير جازم , ولا يعاقب فاعله , والأولى تركه
5ـ المباح : التخيير بين الفعل والترك , أي : إفعل ولا تفعل
ولو نظرنا للحكم الذي طرحته للإستفتاء عليه : لوجدناه أخي الكريم مندوباً
فقد روي عن جابر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل . قال : أي جابر فخطبت امرأة فكنت أتخبأ لها حتى رأيت ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها .
ولقوله أيضاً : هلاَّ نظرت إليها فإن في عيون الأنصار حورا
وعليه أخي الفاضل : فلا يجوز جعل الفرض مندوباً , ولا المندوب مباح
والأمور التي يستفتى فيها هي الأمور المباحة فقط , والتي ترشد إلى العمل
هذا هو حكم الله ــ لا تبديل لكلماته
صدقاً فلو كنت ـ أنا ـ مشرفاً وجاء أحدهم ليستفتي بالحكم الشرعي وبيَّنتُ له حرمة ذلك بالدليل الشرعي ,
وأصر على ما هو عليه لأغلقت عليه المشاركة إن لم أحذفها
فكيف يأت مثل هذا القول ؟؟؟
ومِن مَن ؟؟؟
من رأس الهرم !!!
ودمتم