هـَلوسَات و آشيَاء آخــّرىْ

[لظى ما عادت تحرق]

أودَ أن أصَرخ بقوة


صَرخاتَ يسَمعها الكَون بمَا فيهـَ


صَرخات مَحبوسَة بداخل قلبيْ


ذاكَ الذيْ لآ أستطيعَ البوَح بهـَ


أريد أن اركضَ مُسرعة بكلَ الطرقاتَ


لـَ افجرَ ما بداخليَ من ألمَ كادَ يفتكَ بيْ


كمَ سَئمت تضَاربْ طُقوسَ مُخيلتيَ


التيِ باتتَ تعَجز عَن التفكيَر ,,


سئمتَ مخادعتيْ لنفسيِْ التي كَانت طَرية


بلون أحلامي الـورديـة


مَللت حَياة الزورَ أخادعُ بها قلبي


لـ يصَدقها عقَلي وينسى زُورها!!


أخيراً ها أنذا أرىْ الدنيَا علىْ حَقيقتها


فـ العالمَ من حَولي مُجرد سَراب


لا أرىْ فيه إلأ الأوهام والأكاذيبَ


سوف أصَرخ صَرخة تشُق عَنان السماءِ


عَلىّ رُوحي تـهَدأ ولوَ قليلاً

[لظى ما عادت تحرق]

تدمَرت مَعاني الوفاءَ في زمَن الرياءَ




اكمل غداً

[لظى ما عادت تحرق]

كراسوس أيها النبيل


يا من أخمدت ثورة العبيد


فـلتترك جيتارك الخشبي


واخمد ثورة تكاد أن تُقام


فبعد رحليلك خرج الا إنسانين


مِن مخبائهم


يسعُوا لبث الخراب


أحكم سيطرتك عليهم


كسابق عهدك


فلتحاول لملمة هذة المدينة


وَ أرجعها كما كانت


قبل أن تتنجس بتصرفاتهم الشيطانية


هَلم ايها الصديق كراسوس


جهز جيشك الذي لا يقهر


وَ أعد الأمور الى نصابها

[لظى ما عادت تحرق]

يا مَن كُنتِ قريبة مِن روحي


ذات يوم,


ليتكِ تعلمين آي صفعة


تلك التي صفعتني إياها


لــمَ


هل بـدر مِني يوماً


مـا جرحكِ


هل طعنتكِ في ظهركِ


كي تغرسي خنجركِ بظهري!


أنا لستُ آسفة على شيء


كُنت ومازلت أراكِ


مثل كُل البشر


قد تخطئين وقد تندمين


لآ انتظر تبرير ولأ إعتذار


اتمنى لكِ الخير دوماً


وأشفق عليكِ كثيراً


انتي فقط تحتاجين للدعاء


اعدكِ


سادعوا لكِ بكل صلاة


أن تسكن روحكِ الهدوء


وكوني فقط إنسانة


إن إستطعتي!

[لظى ما عادت تحرق]

أنني ممتلئة بكثير مِن الوعود


التي لم يصنها بالوفاء,


لك أن تتصور مدى خيبتي


وألمي,,


لهذا الخذلان المستمر,,


لا عذر يشفع


وَ لا مَطلب يُرتجى


أقصى ما أرجوهـ الآن


أن اغفو على صدر


أي صدر,, ليطبب على راسي


ويخبرني


أن غداً سيكون أفضل


يا لقسوة القدر,,


ويا لسخطي على نفسي


على ذنب لم أقترفه


لا زلت أبحث عن كتفٍ مجهول


فما عاد كتفك


ملاذي,

[لظى ما عادت تحرق]

اخبرها



بعد ان امتلكها,,


ماعاد يهم اتصالي


لكِ


ولأ سؤالي عنكِ


فَ انسي ان اكتب


كل يوم,,


او اكون على اتصال


كل يوم!


الا يكفيكِ انني اعترفت


لكِ بحبي!


ابتسمت, إبتسامة صفراء


وقالت لهـ,


هل هذا هو حبك !


ايها الرجل الشرقي


الذي لا يعي معنى الحب!


ليتك اتخذت قيساً


قدوة لك بالحب!


كان لا يطيق فراقها


كان يذهب لمرابعها


الخالية


فقط ليتنفس


الهواء الذي كانت تتنفسه


كان يقبل الرمل الذي



وطئته قدامها يوماً


همس لها!


عن اي حُب تتحدثين


وتهلوسين!


ولى زمن قيس


وولى زمن الاهتمام


والوفاء


فـ لترضي بما اهبك اياهـ


او..


!