هَا أَنَا أَعُوْد لِأَكْتُب لَك
أَصْبَحْت تُدْرِك الْآَن بِأَن حَيَاتِي فَارِغَة جَدَّا وَأَنَا أُحَاوِل مِلْؤُهَا بِالْكَثِيْر مِن الْحِكَايَات السَّخِيفَة الَّتِي
يَبْدُو بِأَنَّهَا مُجَرَد هَوَاء يَتَسَرَّب بِسُرْعَة وَتَعُوْد حَيَاتِي كَمَا كَانَت لَاشَيْء فِيْهَا لِيُذْكَر..
وْبَيْنِي وْبَيْنَك لَا يُوْجَد هُنَاك حَيَاة مُمْتَلِئَة وَأُخْرَى فَارِغَة فَمَهْمَا وَصَّلْنَا تَظَل هُنَاك نُقْطَة بَعِيْدَة
نَرْغَب فِي وُصُوْلِهَا وَلَا نَصِل, وَمَهْمَا حَكْيَنا تَظَل هُنَاك كَلِمَة يَتِيْمَة نَرْغَب فِي تَبَنَّيْهَا وَلَا نَفْعَل ,عُقُوْلِنَا
كُؤُوْس مُمْتَلِئَة تَشْرَب مِنْهَا أَرْوَاحُنَا وَهُمَا تِلْو الْآَخَر وَقَد تَنْسَكِب فِي لَحْظَة يَأْس فَنُصَاب بِجُنُوْن يُفْقِدُنا
ثَبَاتِنَا وَيَسْتُنُفّذ صَبَرْنَا
النـ ـ ـ ـ ـــا ي
إِن مُل مِن كِتَابَاتُك فَأَنَا لَن امَل ابَدَا مَن هَذَا الْأَبْدَاع الَّذِي يَنْسَكِب هُنَا
فَارِس انْحَنِي لِأَبْدَاعَك الَّذِي يَجْعَلُنِي مَخْمُوُّرة بِقَلَمِك..
دُمْت نَجْم لَا يَسْقُط
|